أخبار-السويد
بعيداً عن التسوق والصفقات.. جوانب ممتعة للجمعة السوداء في السويد!
Aa
Foto Tomas Oneborg/SvD/TT
في السويد، لا تقتصر الجمعة السوداء على مجرد تخفيضات وصفقات تجارية، بل هي بمثابة احتفال ينتظره الجميع بحماس. يبدأ الأمر بتزيين المتاجر والشوارع بالأضواء البراقة والزينة الشتوية، ممّا يضفي جواً من البهجة والدفء في برد الشتاء القارص.
عروض ترفيهية وأجواء احتفالية
تقدم بعض المتاجر في السويد عروضاً ترفيهية خلال الجمعة السوداء، مثل الفرق الموسيقية أو الدي جي لتعزيز الأجواء الاحتفالية. يتحول التسوق إلى تجربة مليئة بالمرح والترفيه، حيث يمكن للمتسوقين الاستمتاع بالموسيقى والعروض أثناء البحث عن أفضل الصفقات.
متعة الصغار
تهتم الكثير من المتاجر السويدية بتوفير أنشطة خاصة للأطفال خلال الجمعة السوداء. من ورش العمل الفنية إلى عروض الدمى والألعاب التفاعلية، يُمكن للأطفال قضاء وقت ممتع بينما يتسوق الآباء.
تذوق الأطعمة الشهية
ما يميز الجمعة السوداء في السويد هو تقديم المأكولات والمشروبات الشتوية السويدية التقليدية في العديد من المراكز التجارية. حيث يعد الكاكاو الساخن والقهوة السويدية وحلوى "الكانيلبولار" (لفائف القرفة) جزءاً ممتعاً من تجربة التسوق.
صيد الصفقات ومغامرة التوفير
يتحول البحث عن الصفقات إلى مغامرة مثيرة في حد ذاتها. يتسابق المتسوقون للعثور على أفضل العروض والتخفيضات، ويشعرون بالإثارة وهم يكتشفون تخفيضات غير متوقعة على منتجاتهم المفضلة.
تقليد يجمع العائلات والأصدقاء
ربما أهم ما يمكن الحديث عنه فيما يخص الجمعة السوداء في السويد، هو أنها فرصة للتجمع والاجتماع بين العائلات والأصدقاء. يخطط الكثيرون لقضاء اليوم في التسوق والتمتع بالأجواء الاحتفالية، مما يجعلها تجربة اجتماعية ممتعة بقدر ما هي تجربة تسوق.
بهذا، تتحول الجمعة السوداء في السويد إلى احتفال شتوي يجمع بين الفرح والمرح والمغامرة. إنها ليست مجرد يوم للصفقات والتخفيضات، بل مناسبة تنثر السعادة والتجارب الممتعة بين الناس.