سياسة

بلاد "العم سام" تمنح موافقتها على انضمام السويد وفنلندا لحلف الناتو

Aa

بلاد "العم سام" تمنح موافقتها على انضمام السويد وفنلندا لحلف الناتو

بلاد "العم سام" تمنح موافقتها على انضمام السويد وفنلندا لحلف الناتو

صرّح أستاذ دراسات أمريكا الشمالية في جامعة أوبسالا Uppsala، داغ بلانك Dag Blanck لوكالة TT الإخبارية: «تُعد الولايات المتحدة دولةً رائدةً في حلف الناتو، وهو أمر مهم لا يمكن تجاهله»، حيث أقرّ مجلس الشيوخ الأميركي، مساء أمس الأربعاء، انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي، فيما اعتبره الكثير من المحللين "رسالة دعم قوية" لتوسيع التحالف عبر الأطلسي في مواجهة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

ووفقاً لوكالات أنباء، صوّت مجلس الشيوخ مساء أمس الأربعاء، بالموافقة على طلبات عضوية كل من السويد وفنلندا، وبدا أن هنالك دعم واسع من كلا الطرفين لتلبية دعوات الدول للانضمام إلى الناتو. 

وقبيل الموافقة الأمريكية على انضمام الدولتين إلى الناتو، قال بلانك Blanck: «تؤيد الغالبية العظمى من الجمهوريين والديمقراطيين قرار انضمام السويد إلى حلف الناتو، في الواقع سيكون مفاجئاً لو حصل عكس ذلك الأمر». 

وعلى النقيض من ذلك، أشار عدد قليل فقط من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين إلى أنهم سيصوتون ضد انضمام البلدين. وتعليقاً على ذلك، قال بلانك Blanck  لوكالة TT: «لا يمثل هؤلاء الجمهوريون أي نسبة تذكر، فهناك البعض ممن يعارضون من حيث المبدأ توسع الناتو ومشاركة الولايات المتحدة في الأحداث العالمية، ولا علاقة للسويد بذلك في المقام الأول».

كما ويعتقد بلانك أن انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو يُنظر إليه بشكل أساسي على أنه وسيلة لتعزيز التحالف الدفاعي، وكما يعتبره الكثيرون في الولايات المتحدة تطوراً إيجابياً على المستوى الاستراتيجي، والعسكري، والجغرافي.

وجدير بالذكر أن حلف الناتو دعا كلاً من السويد وفنلندا للانضمام إليه في 29 يونيو/ حزيران، حيث وقع جميع أعضاء الناتو على طلبات انضمام البلدين، وبقي الآن أن يصدق برلمان كل عضو على بروتوكولات الانضمام فقط. وتختلف سرعة تنفيذ هذه العملية بين الدول الأعضاء، حيث وافقت 20 دولة من أصل 30 بالفعل على طلبي السويد وفنلندا. فبمجرد أن يصدق جميع أعضاء الناتو على بروتوكولات الانضمام لكل دولة، يجب تقديم دليل على التصديق إلى حكومة الولايات المتحدة، وبعد ذلك ستصبح السويد وفنلندا عضوين رسميين في حلف الناتو. 

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - سياسة

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©