أعلن نادي مالمو FF تقدمه ببلاغ إلى الشرطة بعد تعرّض عدد من لاعبيه لهتافات عنصرية عقب مباراة الفريق ضد هاماربي. وأوضح النادي عبر موقعه الرسمي: «نشعر بحزن عميق تجاه لاعبينا الذين تعرّضوا لهذه الإهانات، وقد أعددنا اليوم الإثنين بلاغاً للشرطة بتهمة التحريض ضد مجموعة عرقية». الحادثة وقعت عقب خسارة مالمو أمام هاماربي بنتيجة صفر-2 على ملعب 3 أرينا، حيث نشب توتر بين بعض لاعبي مالمو وجمهور أصحاب الأرض. وبحسب ما أوردته «Fotbollskanalen»، فقد تعرّض بعض اللاعبين لأصوات قردة صدرت من الجماهير. قال اللاعب إيمانويل إكونغ بعد المباراة: «لا أريد التعليق على ذلك. بعض المشجعين يختارون التفوه بمثل هذه الأمور. أفكر فقط في المباراة الآن والخسارة التي تعرضنا لها». من جانبها، سارعت إدارة هاماربي إلى التنديد بالحادثة. وقال مدير الأمن بالنادي، غوران ريكمر: «لقد أجرينا حواراً مع مالمو. الطرف المتضرر يقوم بإعداد تقرير، ولم نتسلمه بعد. بغض النظر عن تفاصيل التقرير، فإن هاماربي يرفض تماماً أي شكل من أشكال العنصرية سواء في كرة القدم أو على المدرجات أو في المجتمع. الرياضة تقوم على الشمولية والتنوع، وهذه التصرفات لا مكان لها في الرياضة ولا في المجتمع». وفي بيان رسمي، أكد مالمو FF إقامة دعوى رسمية: «بعد انتهاء مباراة الأربعاء أمام هاماربي، كان عدد من لاعبي مالمو لا يزالون على أرضية ملعب 3 أرينا، حيث تعرضوا لهتافات عنصرية من قبل بعض الجماهير التي بقيت في المدرجات». وأضاف البيان: «مالمو FF ينظر بمنتهى الجدية إلى كل أشكال العنصرية التي تتعارض مع القوانين السويدية وقيمنا الأساسية. نحن نعمل بنشاط لإزالة العنصرية من ملاعب كرة القدم والمجتمع ككل. نحن نشعر بتعاطف عميق مع لاعبينا الذين تعرضوا لهذه الإهانات». وأشار النادي إلى أنه في الوقت الحالي لن يدلي بمزيد من التصريحات حول الحادثة، إلى حين انتهاء التحقيقات الرسمية.