أكتر – أخبار السويداتهم ثلاثة رجال، بينهم عامل رصيف بحري، بالتورط في واحدة من أكبر عمليات تهريب المخدرات في ميناء تريلبوري بمقاطعة سكونه جنوب السويد. حيث يشتبه في أن عامل الرصيف حاول مساعدة جماعة إجرامية في تهريب المخدرات التي عثر عليها مخبأة في أرضية إحدى الشاحنات.وفي التفاصيل، وصلت الشاحنة يوم 21 أيار/مايو من هذا العام على متن عبّارة من ليتوانيا. ويشتبه في أن العامل المتهم ساعد سائقاً على التهرب من الماسح الجمركي الذي تخضع له المركبات. وقبل أن تسير الشاحنة، تم فحص وثائق السيارة حيث سمحت دائرة الجمارك للسائق بمواصلة المسير.وبعد عدة أيام من المراقبة، تدخل مسؤولو الجمارك، وكسروا أرضية الشاحنة.في هذا الصدد، أكد نائب رئيس الوحدة في الإدارة الجنائية التابعة لإدارة الجمارك السويدية، إريك فريبرغ: "تبين أن الشاحنة كانت معبأة بالقنب، بكمية إجمالية بلغت 308 كيلوغرامات. تم احتجاز السائق، لكن القضية لم تنته بعد بالنسبة لنا".واخترق قسم تكنولوجيا المعلومات التابع للتحقيقات الجنائية الجمركية تطبيقاً مشفّراً كان موجوداً على هاتف السائق، ليتبين أن السائق تلقى معلومات حول موظف الميناء الذي يجب أن يتصل به عند الوصول.كما أسفرت التحقيقات عن اكتشاف كوخ زراعي في تريلبورغ عثر بداخله على ستة كيلوغرامات من القنب، و1000 قرص ترامادول، وأكثر من 55 غراماً من الكوكايين.واعترف السائق بتورطه في عملية التهريب، بيد أنه نفى معرفته بكمية المخدرات الموجودة في الشاحنة، بينما لا يزال عامل الرصيف في الميناء ينكر ارتكابه أية مخالفة.