يترك الأفراد في Fritidsbanken في مالمو، المعدات الرياضية التي لا يحتاجون إليها حيث يمكن لأي شخص استعارتها مجاناً. كما يأتي المزيد والمزيد من الناس لاستعارة كل شيء هنا، بدءاً من أدوات التزلج على الثلج ومضارب كرة الريشة ووصولاً إلى معدات تسلق جبال الألب.في السياق ذاته، توجد معدات رياضية معروضة على رفوف تمتد من الأرض وحتى السقف. الآن يبحث متجر Fritidsbanken في مالمو عن أماكن عمل جديدة للتوسع. في موازاة ذلك، تقول إيلين جوستافسون Elin Gustavsson، مديرة متجر Fritidsbanken في مالمو: «أعتقد أن مالمو مدينة واعية للغاية فيما يتعلق بالبيئة والاستدامة ومن هنا انتشر الوعي بهذه الأمور إلى مناطق أخرى. كما أن هناك الكثير من المعلمين والطلاب الذين قدموا إلى هنا وتبرعوا بمعداتهم للمتجر».في وقت مبكر من عام 2019، بدأ المزيد والمزيد من الناس اقتراض الأدوات من هنا واستمر الأمر بالارتفاع خلال فترة الجائحة وكان ثابتاً منذ ذلك الحين. وفي كل عام منذ عام 2019، ارتفع عدد القروض بنسبة تتراوح بين 30 و40%.في هذا الصدد تقول جوستافسون: «نحن نفعل ذلك لسببين: الأول من أجل الاستدامة والثاني لتسهيل الشؤون المالية الشخصية للناس. كما أنه يمنح المزيد من الأطفال والشباب فرصةً لاختبار الأشياء دون القلق من التكاليف. تعال إلى هنا فحسب ليس لدينا بطاقات أو رسوم عضوية».وعندما سألت صحيفة الـ SVT جوستافسون "هل يعيد الجميع الأشياء التي يستعيرها؟" أجابت جوستافسون ضاحكةً: «يحدث في بعض الحالات أن لا يعيد الناس الأغراض التي استعاروها، ولكن بالتأكيد ليس بالقدر الذي قد تتخيله، والأشياء التي تختفي غالباً هي أحذية وزلاجات كرة القدم».