أُرجئت عمليات خفض الفائدة لوقت لاحق، ومن المتوقع الآن أن تواجه الأسر والشركات زيادة في الفوائد لفترة طويلة. هذا ما ذكره بنك نورديا في توقعات اقتصادية جديدة.
ويُتوقع أن يرفع بنك السويد المركزي الفائدة الموجهة في أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/نوفمبر من العام الجاري، وسيأتي أول انخفاض في الفوائد في الخريف المقبل، حسب التوقعات.
وبذلك يغير بنك نورديا من تقديره السابق الذي كان يتوقع أن تكون زيادة سبتمبر هي الأخيرة.
وحول ذلك، قالت أنيكا وينست، الاقتصادية الرئيسية في بنك نورديا: "التغير الضعيف للكرونة السويدية يمثل مخاطرة متزايدة. وهذا هو السبب الرئيسي لزيادة الفائدة الموجهة من قبل البنك المركزي السويدي في الخريف. زيادات الفوائد تثقل الاقتصاد في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية".
ويتوقع بنك نورديا أن يتراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.3% هذا العام، و0.2% العام المقبل. ولا يتوقع بنك نورديا بدء "تعافي بطيء" حتى عام 2025.