يتوقع بنك SEB السويدي نمو أقل وتضخم أعلى في البلاد، كما خفض البنك من توقعاته للناتج المحلي الإجمالي للسويد بنقطة مئوية واحدة لتصبح النسبة 1.8% لكل من عامي 2022 و2023.ويعزى السبب بذلك وفقاً للبنك أن التضخم الجاري يتسبب بتآكل وضعف دخل الأسر في البلاد، في حين يجري وصف نظرة الصناعة للمستقبل على أنها "مختلطة".وأوضح البنك أن حرب أوكرانيا سييكون لها عواقب سيئة على كل من المستهلكين والمنتجين لسنوات عديدة قادمة، وتوقع SEB أن تبقى أسعار الطاقة عند مستويات مرتفعة كما سكون هناك "مفاجآت تضخم" مما يعني أن البنك المركزي Riksbank سيحتاج إلى المضي قدماً وبشكل سريع بزيادة أسعار الفائدة أكثر مما هو مخطط له، حيث يتوقع البنك زيادة مضاعفة في شهر سبتمبر/أيلول.ويتوقع البنك أن تصل نسبة التضخم إلى 5.9% هذا العام و3% في 2023.