نظمت بلدية مالمو، بشراكة مع عدة جمعيات إسلامية، النسخة الثانية من مؤتمر حول "الإسلاموفوبيا"، بعنوان "الإسلاموفوبيا: الواقع وتحديات المستقبل". والهدف من المؤتمر استعراض ومناقشة تصاعد حالات "الإسلاموفوبيا" في السويد وخصوصاً في مدينة مالمو Malmö.شارك في المؤتمر نخبة من الممثلين عن الجمعيات الإسلامية والشخصيات السياسية السويدية، بالإضافة إلى مسؤولين في الشرطة وعدد من الأفراد المهتمين بقضايا الإسلام والعنصرية.وأعرب صلاح الدين بركات، مؤسس الأكاديمية الإسلامية لراديو السويد، عن آماله في أن يسهم المؤتمر في تسليط الضوء على ازدياد حالات العنصرية ضد المسلمين في مالمو والسويد بشكل أوسع، خاصة مع تزايد حوادث حرق المصاحف.ومن جانبها، أكدت أماني لوباني، نائبة عمدة بلدية مالمو، في حديثها لراديو السويد، على الحاجة الماسة للتركيز على التحديات التي يواجهها المسلمون وكسر الصور النمطية حول الإسلام وأتباعه. وتأمل البلدية أن يعزز هذا المؤتمر من الوعي والمعرفة، ويقوم بتطوير القدرات على مكافحة "الإسلاموفوبيا".ويستخدم مصطلح "الإسلاموفوبيا" للتعبير عن الخوف والكراهية المرتبط بالعداء تجاه الإسلام والمسلمين.