شهدت بورصة ستوكهولم صباح الإثنين تراجعاً حاداً، حيث هبط المؤشر العام بنسبة تجاوزت 7% بعد وقت قصير من بدء التداولات عند الساعة التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي. وشهد مؤشر OMXS30، الذي يضم أكبر الشركات السويدية المدرجة، خسائر جماعية، حيث تراجعت جميع أسهم المؤشر بنسبة لا تقل عن 4%. وكان من بين أكثر الأسهم تضرراً شركتا Saab وNibe، حيث انخفض سهم الأولى بنسبة 12% والثانية بنسبة 10%. ويأتي هذا التراجع استمراراً للموجة البيعية التي بدأت الأسبوع الماضي، حين سجلت البورصة تراجعاً بنسبة 9.1% عقب إعلان الولايات المتحدة عن فرض رسوم جمركية جديدة. الهبوط في بورصة ستوكهولم يتزامن مع تراجعات حادة في الأسواق الآسيوية، حيث سادت الأجواء السلبية في كبرى البورصات، فيما أظهرت العقود الآجلة في بورصة وول ستريت انخفاضاً بنحو 4%، ما يشير إلى بداية أسبوع متقلب للأسواق العالمية. اقرأ أيضاً: ترامب يعلن عن «رسوم انتقامية» ضد دول العالم... والسويد ترد وزيرة المالية: الوضع «محزن» لكنه غير مفاجئ وصفت وزيرة المالية السويدية، إليزابيث سفانتيسون، في حديثها لإذاعة "إيكوت"، الانهيار في سوق الأسهم بأنه «محزن للغاية»، لكنها أكدت في الوقت ذاته أن هذا التراجع لم يكن مفاجئاً في ظل الأوضاع العالمية الحالية. وقالت: «المرحلة المقبلة ستكون متقلبة، لكن علينا أن نتمالك أنفسنا». رغم التحديات، عبّرت الوزيرة عن تفاؤلها حيال المستقبل، قائلة: «من السهل قول ذلك، لكنه صعب في التطبيق. مع ذلك، سنتجاوز هذه الأزمة معاً، لقد فعلناها من قبل، وأنا على يقين بأننا سننجح مجدداً».