في إطار تفاعلها مع التحقيق الذي أجراه التلفزيون السويديSVT حول عقد "زواج المتعة" الذي ينظمه بعض أئمة المسلمين الشيعة في السويد؛ عبّرت زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي السويدي إيبا بوش عن غضبها ممّا اعتبرته "اتجار باسم الله".كما دعت بوش عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إلى قمع الدعارة، وبالأخص ما دعته "الدعارة الشرعية" مضيفةً: "بالطبع، يدرك جميع المعنيين أن الأمر لا يتعلق بالزواج الحقيقي، بل بالدعارة والاتجار بالبشر، يتم استخدام الدين كغطاء، ويكسب القادة الدينيون المال من خلال تمكينهم من استغلال أجساد النساء".هذا وأكدّت زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي في منشورها أن الاتجار باسم الله ليس من القيم السويدية، منوّهةً: "لقد قلت من قبل إنه يجب أن تكون قادراً على التمييز بين الممارسات الدينية الجيدة والسيئة، لقد تلقيت بعض الانتقادات بسبب ذلك، لكنني متمسكة بما قلته، هذه ممارسة سيئة للدين" حسب قولها.وكان قد كشف تحقيق أجراه البرنامج الاستقصائي Uppdrag granskning على التلفزيون السويديSVT أن بعض أئمة المسلمين الشيعة ينظمون ما يعرف باسم "زواج المتعة" في السويد ويتقاضون رسوماً مقابل ذلك، وممّا ورد في التحقيق: "هؤلاء الأئمة يزوجون نساء لرجال يريدون ممارسة الجنس مؤقتاً مقابل المال، والغرض مما يسمى بزواج المتعة هو جعل الجنس حلالاً". لمعلومات إضافية يمكن النقر على الرابط:أئمة في السويد ينظمون "زواج المتعة" مقابل المال