في تصعيد جديد يتعلق بالتهديدات الإرهابية التي تواجهها السويد، أكد وزير الدفاع المدني السويدي وهيئة الدفاع النفسي، كارل-أوسكار بوهلين، في مؤتمر صحفي عُقد صباح الثلاثاء 29 أغسطس (آب)، أن البلاد تواجه حملات إعلامية متصاعدة من جهات خارجية.وأوضح بوهلين: "تعرضت السويد لحملات إعلامية من قبل جهات خارجية طوال الفترة التي مضت، لكن الحملات المضللة التي تشهدها البلاد الآن تتصاعد بشكل غير مسبوق بعد الأحداث الأخيرة المؤسفة".وأشار بوهلين إلى أن الجهات التي سبق أن شاركت في حملات التضليل المتعلقة بالخدمات الاجتماعية هي نفسها التي تنشر معلومات مضللة حول حرق المصحف.وكخطوة استباقية لمواجهة هذه التحديات، أعلنت الحكومة السويدية عن تخصيص مبلغ 8 ملايين كرونة سويدية سنوياً لهيئة الدفاع النفسي (MPF) خلال الفترة ما بين 2024 إلى 2026، لدعم جهودها في مواجهة هذه الحملات والتصدي لها.