تعرض تمثال لاعب كرة القدم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش، الذي تم وضعه سابقاً على أرضية ملعب في مدينة مالمو للتخريب عدة مرات، وذلك بعد أن أعلن زلاتان في نهاية عام 2019 الاستثمار في نادي هاماربي في ستوكهولم المنافس لنادي مالمو، ما أدى إلى إزالة التمثال.
قام المخربون بكسر أنف التمثال، ومحاولة تحطيم قدميه، وتعليق غطاء مرحاض عليه، وتغطية رأسه. ومنذ ذلك الحين يتساءل الجميع أين ذهب أنف زلاتان المكسور..
جرى مؤخراً طرح ثلاث نسخ من أنف تمثال زلاتان المكسور في مزادات من قبل مجهولين مؤيدين لنادي مالمو لكرة القدم MFF، ومن غير الواضح ما إذا كان أياً منها هي النسخة الأصلية. ووصل المزاد على أول نسخة طُرحت للبيع حتى الآن إلى 5000 كرون.
يصف الأشخاص الذين يقفون وراء المزادات أنفسهم على أنهم: "مجموعة من المشجعين من مالمو الذين سئموا من رؤية رياضة كرة القدم وهي تتحول إلى صناعة كبييرة ذات أهداف تجارية".
وقالوا إن أرباح المزادات ستذهب إلى تعزيز العمل لمواجهة ما أسموه "كرة القدم الحديثة والتجارية" والترويج بدلأ من ذلك لرياضة كرة قدم يكون فيها حب الأندية والرياضة هو الأساس.