بينما تعاني السويد من تراجع القراءة.. بلدية واحدة تبرز في مجال إقراض الكتب
أخبار-السويد
Aa
Foto Heiko Junge
تواجه السويد أزمة في القراءة، حيث تراجع عدد البالغين الذين يقرأون الكتب بشكل ملحوظ، مما دفع الخبراء للتأكيد على أن الوضع يستدعي القلق. ومع ذلك، فإن الوضع في بلدية فانياس بشمال السويد مختلف تماماً، حيث تُعد البلدة من أكثر المناطق في البلاد من حيث عدد الكتب المُعارة لكل شخص.
تشير دراسة إلى أن سكان فانياس يقترضون في المتوسط ما يقرب من 12 كتاباً سنوياً، مما يجعلهم يتصدرون قائمة البلديات في السويد في هذا المجال، سواء للأطفال أو للبالغين.
التفاعل مع المجتمع
التعاون مع المكتبات والمدارس
تتعاون المكتبة مع المكتبات الأخرى في محافظة فاستربوتن، مما يتيح للقراء استعارة الكتب من أي مكتبة وإعادتها في مكتبة أخرى في المحافظة. كما تعمل المكتبة بشكل وثيق مع المدارس في البلدة، مما يعزز من ثقافة القراءة بين الطلاب.
تجربة قراءة ممتعة
تقوم المكتبة بإعلام المجتمع عبر الإنترنت عن الأنشطة والفعاليات المستقبلية. تقول آنا-لينا هيدمان، إحدى أمينات المكتبة في فانياس: "نحرص على جعل المكتبة مكاناً ممتعاً وسهلاً للعثور على ما تبحث عنه. لدينا لافتات واضحة وأوقات عمل ثابتة. وغالباً ما يقول الناس إنه من الرائع زيارة مكتبتنا".
تُظهر هذه الجهود أن فانياس تمثل نموذجاً يُحتذى به في تعزيز القراءة والمشاركة الثقافية، في ظل التحديات التي تواجهها البلاد في هذا المجال.