تلقى الناس في مركز بلدة كيرُونا السويدية خبر انضمام بلادهم المحتمل إلى حلف الناتو بترحيب وتفاؤل واسعين، حيث أعرب يان ليندمارك، مواطن محلي، عن مدى رضاه وتفاؤله بالأخبار، مؤكداً أن: «هذا كان أفضل شيء يمكن أن يحدث»، متوقعاً أن يجلب الانضمام إلى الناتو الاستثمارات الدفاعية إلى الشمال.ومع ذلك، هناك بعض الآراء التحفظية بشأن ذلك، فقد عبرت بيرجيتا ثورنيوس، من سكان كيرُونا، للتلفزيون السويدي "SVT" عن قلقها من أن السويد قد قدمت تنازلات كبيرة لتركيا من أجل المضي قدماً في عملية الانضمام. بينما أشارت مالين أولسون، من ليروم، إلى الزيادة المتوقعة في تكاليف الدفاع التي قد تنجم عن عضوية السويد في الناتو.بالرغم من ذلك، ظل التفاؤل هو الغالب في ردود الفعل، خاصة بعد الإعلان الذي أصدرته تركيا مساء الاثنين 10 يوليو/تموز، حيث أعلنت عن موافقتها على عرض طلب عضوية السويد في عملية انضمامها للناتو إلى البرلمان التركي، وهو القرار الذي اعتبره الغالبية العظمى من المارة خطوة مرحب بها.