بين الجمال التاريخي والحداثة الراقية: استكشف سحر مدينة هلسنبوري واستمتع بزيارة أبرز 10 معالم سياحية فيها

تعتبر هلسنبوري واحدة من المدن الجميلة المطلة على البحر في السويد، حيث تقع بهدوء على ضفاف مضيق أوريسوند. تجمع المدينة بين جاذبية العالم القديم وتطور العصر الحديث، ما يجعلها وجهة سياحية رائعة لمحبي التاريخ والطبيعة والثقافة. 

من حدائقها الخضراء الجميلة ومعالمها السياحية الشهيرة إلى تجاربها الفريدة، تقدم هلسنبوري للزوار مجموعة متنوعة من الأنشطة الممتعة التي لا تُنسى. وفيما يلي، أفضل 10 معالم وأشياء يمكن القيام بها في هذه المدينة الرائعة والساحرة: 

برج "كارنان Kärnan: 

هو برج طيني يقع في ساحة السوق الطويلة، ويُعتبر أحد أشهر معالم هلسنبوري. يصل ارتفاعه إلى 35 متراً، وتم بنائه في القرن الرابع عشر كجزء من معقل كان قد بُني على حصن خشبي.  ويُمكن للزوار، بعد صعود 190 درجة، التمتع بالمناظر الرائعة والخلابة، والتقاط صور للدنمارك من هذا العلو. 

متحف Fredriksdal  وحديقة النباتات: 

يُعتبر متحف Fredriksdal مقصداً للكثير من الزوار، فهو معرض مفتوح للهواء الطلق يضم حديقة زاخرة بالمعالم التاريخية والمناظر الطبيعية. يُمكن للسياح أن يتجولوا في المناطق الواسعة فيه، ورؤية العديد من المباني والمنازل القديمة. ويُذكر أن المتحف يمتد على مساحة 360 متر مربع في بيئة فريدة تضم مرافق لتقديم الطعام والشراب، فضلاً عن متاجر الهدايا التذكارية فيه. 

 قصر "سوفييرو Sofiero": 

يقع قصر Sofiero على بُعد خمسة كيلومترات شمال هلسنبوري، ويُعَدّ من أجمل الحدائق الأوروبية. تم بناؤه في القرن السابع عشر، وكان يُعتبر المصيف الخاص بالعائلة المالكة آنذاك. 

يُمكن للزوار الاستمتاع بالمعارض المعلوماتية والأنشطة المختلفة التي تقام فيه. كما يُمكن للأطفال المشاركة بأنشطة مثل الزراعة ورواية القصص. 

حديقة Tropikariet للحيوانات: 

 هي حديقة داخلية ممتعة للعائلات، تحتوي على مجموعة متنوعة من الحيوانات الاستوائية مثل التماسيح وقرود الليمور. هذا وتوفر الحديقة للزوار تجربة تفاعلية مع الحيوانات، إذ سيتسنى لهم رؤية أنواع مختلفة من الطيور تطير داخل الحديقة، فضلاً عن إمكانية حملهم للأفاعي ولمس أسماك القرش. 

 مجلس المدينة: 

يُعتبر مجلس المدينة واحداً من أبرز معالمها لتميزه بالطابع القوطي الحديث الذي يعود إلى عام 1870. يصل ارتفاعه إلى حوالي 65 متراً، ويتميز بنوافذه ذات الزجاج الملون. هذا ويوجد أمام مبنى المجلس البلدي أحجار تذكارية نرويجية ودنماركية تخلد ذكرى المساعدة التي قدمتها السويد عندما احتلت هذه البلدان من قبل الألمان خلال الحرب العالمية الثانية. 

دار Dunker الثقافية: 

هي مركز ثقافي يحتوي على صالة للحفلات وتقام فيه معارض فنية، حيث يستضيف حفلات الموسيقى الدولية والمسرح والرقص والأنشطة الثقافية للشباب، كما يحتوي على مطعم ومركز للمعلومات.  
يقدم هذا المعرض المتعدد الوسائط أيضاً نظرة شيقة على تاريخ المدينة. وفي غرفة القراءة، يمكن للزوار تصفح المجلات والكتب التي تتناول مواضيع متنوعة، بما في ذلك المسرح والموسيقى والتاريخ والفن والآثار والعمارة والسينما.

كنيسة القديسة ماري: 

كنيسة جميلة تعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر، تم بناؤها على الطراز الروماني، وتم تجديدها في القرن الخامس عشر على الطراز القوطي. تتميز الكنيسة بجدارها الخلفي المزخرف الذي يعود لعام 1450، ومنصتها التي يعود تاريخها إلى عام 1615. 

 رحلة إلى هيلسينجور Helsingor: 

يمكن للزوار التوجه إلى هيلسينغور  Helsingorفي الدنمارك بالعبّارة واستكشاف قلعة "كرونبورغ Kronborg" المعروفة باسم قلعة الأمير هاملت، التي أصبحت موقعاً للتراث العالمي لليونيسكو، في رحلة لا تستغرق أكثر من 20 دقيقة. 

 قاعة هلسنبوري الموسيقية: 

تقع قاعة هلسنبوري الموسيقية بين شوارع دروتينغاتان Drottninggatan وكونغسغاتان Kungsgatan، وهي قاعة للحفلات معروفة بجوقة هلسنبوري السمفونية، وتعتبر مكاناً لعشاق الموسيقى الذين يقصدونها من كل حدب وصوب.

 متحف هلسنبوري للطباعة: 

يُعد متحف هلسنبوري للطباعة، Grafiska Museet، أكبر متحف للطباعة في شمال أوروبا. تم افتتاحه عام 1995، بهدف الحفاظ على حرفة الطباعة وتاريخها في المنطقة. ويُذكر أن كيفية عمل آلات الطباعة التي يعود تاريخها لمئات السنين يتم عرضها من قبل أكثر من 50 متطوع. 

Foto: ​Grafiska Museet