سياسة
بين مؤيّدٍ ورافض، اختلفت مواقف الأحزاب السويدية حول عضوية الناتو
Aa
بين مؤيّدٍ ورافض، اختلفت مواقف الأحزاب السويدية حول عضوية الناتو
تباينت مواقف الأحزاب السويدية حول مسألة انضمام السويد لحلف الناتو. ووفق تلفزيون السويد، فقد رفض حزب اليسار الانضمام إلى الحلف مؤكّداً أن السويد يجب أن تكون غير منحازة عسكرياً.
وفي ردّه على الأسئلة التي كان قد أرسلها تلفزيون السويد إلى جميع الأحزاب بهذا الخصوص؛ أشار الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى أنه منذ العام 2014، دخلت السويد في عدد من اتفاقيات التعاون الدفاعي وهي تعزّز القدرة الدفاعية بشكل كبير على حد قوله، مبيّناً عدم وجود الحاجة لتغيير العقيدة الأساسية للسياسة الأمنية.
آخر الأخبار
ومن جانبه اعتبر حزب البيئة أن عضوية حلف الناتو لن تجعل السويد أكثر أمناً، مؤكّداً أن ما تحتاجه السويد هو تعزيز القدرات الدفاعية والتأهب، ويمكنها تحقيق ذلك من خلال تعميق التعاون الدفاعي مع الدول الأخرى.
وعلى العكس من ذلك رأى حزب الوسط أن انضمام السويد إلى حلف الناتو سيجعلها أكثر أمناً، وسيساهم في تحقيق الأمان للجيران الديموقراطيين أيضاً حسب تعبير الحزب، وشاطره بالرأي الحزب المسيحي الديمقراطي الذي اعتبر أن السويد تنتمي إلى الناتو، وأنها لا تستطيع بمفردها تأمين أمنها عندما تكون مهدّدة من قبل قوة عسكرية كبرى.
كما أيّد كل من الليبراليين والمحافظين عملية الانضمام إلى الحلف أيضاً، فيما قال المحافظون إن هذه العملية يجب أن تحدث بأسرع وقت ممكن لتصبح السويد جزءاً من الدفاع الجماعي للحلف.
ومن جهته اعتبر حزب ديمقراطيو السويد SD أن التدهور الحاد في الوضع الأمني للسويد سيكون السبب وراء العضوية المحتملة للناتو، مرسلاً توصياته بالقيام باستشارات مع الخبراء العسكريين لتحديد إيجابيات العضوية وسلبياتها في حال انضمت فنلندا إلى الحلف.