أخبار السويد

تأجيل تشغيل المفاعل النووي السويدي المتضرر حتى العام المقبل

Aa

تأجيل تشغيل المفاعل النووي السويدي المتضرر حتى العام المقبل

تأجيل تشغيل المفاعل النووي السويدي المتضرر حتى العام المقبل

سوف يتم تأجيل إعادة تشغيل مفاعل Ringhals 4 النووي إلى فصل الشتاء ضمن ما يُعتبر انتكاسة أخرى لإمدادات الطاقة وسط أزمة الطاقة الأوروبية الحالية. وقالت شركة Vattenfall المالكة للمحطة، يوم الثلاثاء، إن أعمال الإصلاح في أحد المفاعلات النووية الستة المتبقية في السويد قد تأجلت حتى الـ 31 من شهر يناير/ كانون الثاني.

هذا وكانت قد أعلنت الشركة، قبل أسبوعين، أن مكوناً نشطاً في مفاعل Ringhals 4  قد تضرر بسبب الصيانة السنوية وأنه سيتم تشغيله بحلول الـ 30 من نوفمبر/تشرين الثاني. إلا انه في ظل المستجدات الأخيرة، سيتم تأخير تشغيله إلى فصل الشتاء في ظل انتكاسة أخرى لإمدادات الطاقة وسط أزمة الطاقة التي تعاني منها أوروبا حالياً. 

وفي هذا الصدد قال بيورن ليندي Bjorn Linde، المدير التنفيذي لمحطة Ringhals للطاقة النووية، للتلفزيون السويدي: "من الواضح أن هذا الأمر يشكل عائقاً كبيراً بالنسبة لنا ولإمدادات الكهرباء في السويد على حدٍ سواء ". فيما صرّحت المحطة في بيان صحفي لها أن سبب التأخير يرجع إلى استبدال وعاء الضغط التالف الذي اتضح أنه عملية أكثر تعقيداً مما تم الإبلاغ عنه سابقاً، حيث يشارك أكثر من 100 موظف في تطوير أساليب العمل وإنتاج أدوات وقطع بديلة من نوع خاص". هذا ويتم العمل على بناء نموذج كامل الحجم ذو ضغطٍ عالٍ يصل ارتفاعه حوالي 13 متراً، لاختبار الأدوات والتمرن على العملية.

وقال ليندي في بيان صحفي: إن "وعاء الضغط مشعّ، ويدفعنا لتنفيذ جميع الأعمال بعناية فائقة، حيث يتم تنفيذها في بيئة اختبار تضمن لنا العمل بأمان وكفاءة لنكون على استعداد لتنفيذ أعمال الإصلاح بشكل فعلي. فأمامنا مهمة كبيرة، لكن الدافع القوي الذي يتمثل بالطلب الكبير على الطاقة النووية في جنوب السويد، يدفعنا لاستخدام جميع الموارد المتاحة لإعادة Ringhals 4 إلى العمل".

ووفقاً لهيئة الأمان الإشعاعي السويدية SSM، فقد أدى إيقاف تشغيل العديد من المفاعلات في السويد من عام 2017 إلى عام 2020 إلى الإبقاء على ثلاث محطات للطاقة النووية بعدد إجمالي يصل إلى ستة مفاعلات تنتج حوالي 30% من الكهرباء في البلاد. فقد صرّح الخبراء، عندما ظهرت أخبار المفاعل المتضرر لأول مرة في أغسطس/آب، إن هذا الأمر سيكون له تأثير كبير على أسعار الكهرباء في السويد، خاصة في الجنوب الذي يسجل أعلى كثافة سكانية.

وحسبما صرّح كريستيان هولتز Christian Holtz، محلل سوق الكهرباء في شركة الاستشارات Merlin & Metis، لوكالة الأنباء TT، أنه من المرجح أن يرتفع سعر الكهرباء، إذ يتم إنتاج معظمها في الشمال، الأمر الذي سيؤدي إلى توقف المفاعل وتفاقم المشاكل الموجودة في شبكة نقل الطاقة.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©