شهد الاقتصاد السويدي تباطؤًا ملحوظًا في بداية العام الجديد، حيث انخفض الناتج المحلي الإجمالي (GDP) بنسبة 0.5% في يناير، وفقًا للبيانات الأولية لمؤشر الناتج المحلي الصادرة عن مكتب الإحصاء السويدي (SCB). تراجع في الاستهلاك والإنتاج الصناعي أوضح ماتياس كاين ويات، الخبير الاقتصادي في SCB، أن التراجع الاقتصادي يعود إلى انخفاض معدلات الاستهلاك لدى الأسر السويدية، إلى جانب تراجع الإنتاج في قطاعي التصنيع والبناء. وأظهرت البيانات أن الاستهلاك الأسري انخفض بنسبة 0.7% في يناير مقارنة بشهر ديسمبر الماضي، ما يعكس استمرار الضغوط الاقتصادية على الأسر السويدية. ومع ذلك، وعلى أساس سنوي، سجل الاستهلاك ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.1% مقارنة بشهر يناير 2024. اقرأ أيضاً: التضخم يواصل الصعود في السويد.. ووزيرة المالية: "لا نرى سببًا للقلق" قطاع التجزئة الأكثر تضررًا.. والنقل يشهد تحسنًا تأثرت بعض القطاعات الاقتصادية بشكل أكبر من غيرها، حيث كان قطاع الملابس والموضة الأكثر تضررًا، مسجلًا انخفاضًا بنسبة 3.9% مقارنة بشهر ديسمبر، وفقًا للأرقام المعدلة موسميًا. في المقابل، كان هناك تحسن ملحوظ في قطاع النقل والخدمات المتعلقة بالمركبات، الذي شهد نموًا بنسبة 11.6% خلال نفس الفترة.