تتحقق العدالة بعد ست سنوات.. تحليل الحمض النووي يكشف مغتصب فتاة ستوكهولم
أخبار-السويد
Aa
تتحقق العدالة بعد ست سنوات.. تحليل الحمض النووي يكشف مغتصب فتاة ستوكهولم
أُصيبت فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً بصدمة نفسية عنيفة بعد تعرضها للاغتصاب في ممر للمشاة في بلدية يرفالّا- Järfälla بستوكهولم، في فبراير/شباط عام 2017.
وبعد مرور ست سنوات من الألم والانتظار، توصلت الشرطة إلى الجاني من خلال تحليل الحمض النووي "DNA" الذي تم جمعه من لص متهم في قضية سرقة منفصلة، حيث تم القبض على الشاب، البالغ من العمر 21 عاماً، بتهمة السرقة الخطيرة في بلدية ڤارمدو- Värmdö، خارج ستوكهولم.
وخلال التحقيقات، أخذت الشرطة عينة من DNA الرجل لتحليلها. وجاءت النتيجة صادمة - كان DNA الرجل يتطابق مع DNA الجاني المسؤول عن الاعتداء الجنسي الذي وقع في يرفالّا قبل ست سنوات.
في ذلك اليوم المشؤوم من فبراير/شباط عام 2017، تعرضت الفتاة الصغيرة للاغتصاب في طريق مشي في يرفالّا، حيث كانت تتحدث مع صديق لها على الهاتف عندما هاجمها الرجل، فمزق ملابسها واعتدى عليها جنسياً.
وبعد الاعتداء، أجرت الشرطة عمليات تحقيق مكثفة وجمعت عدة أدلة، لكنها لم تتمكن من العثور على مطابقة لـ DNA الجاني. بعد مرور الوقت، أصبح الأمل في القبض على الجاني يتلاشى، حتى جاءت اللحظة التي كشفت الحقيقة.
في يونيو/حزيران 2023، تم القبض على رجل بتهمة السرقة في ڤارمدو، وخلال التحقيقات، توصلت الشرطة إلى الرابط بينه وبين جريمة الاغتصاب التي ارتكبت قبل ست سنوات. وبذلك، فقد تمكنت العدالة أخيراً من الوصول إلى الجاني.
في النهاية، حكمت محكمة أتوندالاند- Attunda على الشاب بالسجن لمدة عام وشهر، بالإضافة إلى طرده من السويد ومنعه من العودة إليها لمدة 15 عاماً. كما أمرت المحكمة الشاب بدفع تعويض قدره 282,000 كرونة سويدية للضحية. وقد ادعى الشاب في محاكمته أنه كان يمارس الجنس مع الفتاة بموافقتها، لكن المحكمة رفضت ادعاءاته.