أخبار السويد

تحاول النجاة من الإباحية: «ليندا» تتحدّث عمّا يحصل خلف الكاميرات!

تحاول النجاة من الإباحية: «ليندا» تتحدّث عمّا يحصل خلف الكاميرات! image

أحمد علي

أخر تحديث

Aa

تحاول النجاة من الإباحية: «ليندا» تتحدّث عمّا يحصل خلف الكاميرات!

Foto: Tomas Oneborg/SvD/TT

أعلنت «ليندا»، التي تعمل في صناعة المواد الإباحية، أنها قررت ترك هذه الحياة بعد أكثر من عشر سنوات قضتها في هذا المجال. 

وفي حديث للتلفزيون السويدي SVTقالت ليندا، وهي تستخدم اسمًا مستعارًا، أنها بدأت في بيع الجنس عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.

على مر السنين، تصاعدت الأمور، مع توقيعها على عقود أفلام تطلب منها أشياء أكثر فظاعة، مما أفقدها الحقوق والشعور بالسيطرة الذاتية. كانت ليندا تعمل كمرافقة وباعت الجنس لمئات الرجال وكسبت المال من خلال المكالمات الهاتفية الجنسية والكاميرا والأفلام الإباحية.

تقول ليندا: «أصبح الأمر مدمرًا بعد حوالي 12 سنة والآن أحاول أن أغير مسار حياتي». وأضافت أنها بدأت تستخدم الأمفيتامينات لتتمكن من تصوير مشاهد الجنس. والأمفيتامينات هي فئة من المواد الكيميائية المستخدمة في بعض الأدوية والمنتجات الطبية، حيث تتميز بقدرتها على زيادة نشاط الجهاز العصبي المركزي وتعزيز اليقظة والنشاط الجسدي. 

خلال الجزء الأكبر من تلك السنوات، صورت ليندا أفلامًا إباحية للمنتجين السويديين الرجال. وقبل كل تصوير، كانت توقع على عقد تتنازل فيه عن حقوق المادة.

ومن جانبها، قالت ميغان دونيفان، مديرة البحوث في «تاليتا»، وهي منظمة غير ربحية تعمل على مساعدة النساء اللواتي تعرضن للاتجار بالبشر ويرغبن في ترك الدعارة وصناعة الإباحية، إنها ترى وجود صلة واضحة بين الإباحية والدعارة، وأن الكثير من الأشخاص في الصناعة لديهم تجارب في كلتا الجانبين.

أما بالنسبة لليندا، فهي لا تعرف كيف ستتبدو حياتها في المستقبل، ولكنها تحاول الحفاظ على الإيجابية على الأقل.

وتشير دونيفان إلى أنه مع تزايد الرقمنة في المجتمع، أصبح من الشائع جدًا بيع الأفعال الجنسية أيضًا عبر الإنترنت.

فيما تشير ليندا إلى أن الدعم الذي تلقته من «تاليتا»، سواء من الناحية المالية أو من خلال المحادثات العلاجية، كان له أهمية كبيرة بالنسبة لها. ومع ذلك، ما زالت الأفلام التي شاركت فيها ليندا متاحة على الإنترنت حتى الآن.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©