تحت تأثير اتفاقية تيدو.. الخدمة الإصلاحية للسجون في مرمى الأزمة 
 image

لجين الحفار

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

تحت تأثير اتفاقية تيدو.. الخدمة الإصلاحية للسجون في مرمى الأزمة

أخبار-السويد

Aa

تحت تأثير اتفاقية تيدو.. الخدمة الإصلاحية للسجون في مرمى الأزمة

Foto Per Danielsson/TT

في ظل الضغط الشديد الذي تشهده مؤسسات البلاد بسبب نقص المساحة، تكافح الخدمة الإصلاحية لتحقيق متطلبات التوظيف للسجناء، حيث يبدو الوضع متدهوراً، وهو ما يُنذر بالخطر. 

صرح ماتس هيرمان رئيس العمليات في سجن Tygelsjöanstalten في مالمو: «التحديات التي تطرحها اتفاقية تيدو ستكون ضخمة. لا أعرف بالفعل كيف سنتغلب على ذلك».

يتوفر في السجن مكان لمئة سجين تقريباً، بعضهم يعمل في المزارع، والبعض في ورش العمل الميكانيكية أو المطابخ أو الاستوديوهات أو ورش النجارة. في حين، يتزايد الضغط على السجون في البلاد، حيث ينتظر المئات الحصول على مكان فيها.

وفي تقرير للخدمة السجنية بتاريخ أبريل/ نيسان، يشير إلى أن الإصلاحات قد تتطلب تضاعف عدد مواقع السجون الحالية التي تبلغ 4500 موقع، أي ما يعادل 16 مؤسسة جديدة. يقول هيرمان للـ DN: «فلنقل أننا سنوسع بمقدار عشرين مكاناً هنا في Tygelsjö. نستطيع أن نفعل ذلك - ولكن ما الذي سنشغل الجميع به؟».

في السياق ذاته، تحمل اتفاقية تيدو، الذي تم التوصل إليه بين الأحزاب الحكومية، الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب ديمقراطيو السويد، في طياته سلسلة من المقترحات الإصلاحية في السياسة الجنائية.

وفي عام 2022، شهدت نسبة التوظيف بين السجناء انخفاضاً بلغ ثلاث نقاط مئوية، حيث بلغ المتوسط 75%. 

ومن بين 46 مؤسسة، تمكنت 13 فقط من الوصول أو تجاوز الهدف من 85% معدل توظيف. وشكلت النسبة الأكبر من وقت التوظيف في العمليات العملية؛ 35 % للرجال و38 % للنساء. ويُعتقد أن هذا العمل سيساهم في إعادة السجناء إلى المجتمع بطريقة أكثر فعاليةً.

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات