تحذيرات: التغير المناخي يزيد من مخاطر الانهيارات الأرضية في السويد

يرتفع خطر حدوث انهيارات أرضية شديدة في السويد بالتزامن مع تغير المناخ، وذلك وفقاً لتقرير جديد صادر عن وكالة الغابات السويدية التي دعت للاعتناء بالغابات وتعزيز وتأمين البنية التحتية.

لاحظت الوكالة خلال السنوات الأخيرة تغييرات طبيعية عزتها إلى تغير المناخ، ومنها انخفاض نسبة الجليد في الأرض، مما يؤدي إلى ظروف أكثر رطوبة، وبالتالي زيادة مخاطر حدوث تشققات وتغيرات أرضية.

وأشارت الوكالة في تقريرها إلى المناطق المعرضة للخطر، وأكبرها المناطق شديدة الانحدار في وديان الأنهار بوصفها غير مستقرة، والتي تبلغ مساحتها الإجمالية في البلاد حوالي نصف مليون هكتار.

إضافةً إلى ذلك، أشارت الوكالة إلى مخاطر تضرر وفشل البنية التحتية، وتحديداً كتل التربة التي قد تتغير أو تنهار على الطرق وخطوط السكك الحديدية وخطوط المياه وكابلات الألياف الضوئية وخطوط الكهرباء وغيرها، فضلاً عن المخاطر المباشرة على حياة الإنسان نفسه عند لحظة حدوث انهيار مباشر أمامه.

وقالت آنيا لوماندر من الوكالة "حتى الآن لم يكن لدينا خطر على حياة الإنسان في السويد، بينما يوجد خطر لدى الجانب النرويجي" ففي العام الماضي مثالاً، توفي 10 أشخاص خلال سباق في Gjerdum بالنرويج بسبب أحداث مشابهة.

ودعت المقترحات الواردة في التقرير، والموجهة إلى الحكومة، إلى زيادة مستوى المعرفة بالسبب والنتيجة المرتبطين بهذه القضية، وما الإجراءات الواجب اتخاذها، وإعادة النظر بقانون الحفاظ على الغابات وقانون البيئة بالاستناد إلى الحاجة للتكيف مع المناخ، وتوضيح المسؤوليات ما بين الأفراد والدولة وزيادة مستوى التعاون بين مختلف السلطات.