تعيش مدينة فيستيروس السويدية حالة من الاستنفار الأمني عقب وقوع جريمتي عنف خطيرتين صباح الجمعة، أسفرتا عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة. وتواصل الشرطة السويدية، بدعم من قوات التدخل الوطني، عملية مطاردة مكثفة للمشتبه به، الذي تربطه علاقة شخصية بالضحايا. وبحسب الشرطة، وقعت الجريمتان حوالي الساعة السابعة صباحاً في منطقتي رونبي وسكولتونا، حيث تم العثور على أحد الضحايا متوفياً في موقع الحادثة، بينما تم نقل الشخص الآخر المصاب إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف. وقال مصدر في الشرطة لـTV4 Nyheterna إن قوات كبيرة تم نشرها في المنطقة، بما في ذلك مروحية، فيما تم تفعيل نداء تحذيري هام (VMA) إلى السكان، داعية إياهم للبقاء داخل منازلهم وتوخي الحذر من أي سلوك مشبوه. وأضافت المتحدثة باسم الشرطة ماريا هال أن قوات التدخل الوطني تشارك في عملية البحث، مؤكدة أن الجاني المشتبه به هو شخص واحد فقط. وأوضحت أن الشرطة لا تشتبه في وجود خلفيات إرهابية وراء هذه الجرائم، لكنها امتنعت عن تقديم تفاصيل إضافية حول ملابسات الحادث أو طبيعة التهم في الوقت الحالي. وأشارت هال إلى أن التحقيقات مستمرة على قدم وساق بمشاركة وحدات متعددة من الشرطة، بهدف ضمان أمن وسلامة السكان في المنطقة. يُذكر أن سكان المناطق المتضررة تلقوا إخطارات فورية عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، كما أفاد شهود عيان بأن السلطات طلبت من المدارس تأمين الأطفال داخل الصفوف كإجراء احترازي.