تحذيرات هيئة الصحة العامة في السويد بشأن حمى جروح السباحة

مع ارتفاع درجات الحرارة، تزداد رغبة الناس في السباحة. ولكن عندما تتجاوز درجة حرارة المياه 20 درجة مئوية، يزداد خطر الإصابة ببكتيريا الفيبريو.

المخاطر والفئات المعرضة للخطر

وفقاً لما قاله عالم الأوبئة الرئيسي ماغنوس غيسلين: "يكون الخطر أكبر على الأشخاص الأكبر سناً أو الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. ومع ذلك، يمكن أن تصيب البكتيريا الأشخاص الأصغر سناً والأصحاء أيضاً". ينصح الأشخاص الذين لديهم جروح على أجسادهم بتجنب السباحة في المياه التي تتجاوز درجة حرارتها 20 درجة مئوية، إلا إذا تم تغطية الجرح بشكل جيد.

يقول غيسلين: "أكثر ما يثير القلق هو دخول البكتيريا إلى مجرى الدم، مما يُعرف بحمى جروح السباحة. يمكن أن تكون الحالة حادة وتتطور في غضون ساعات قليلة، وفي أسوأ الحالات يمكن أن تؤدي إلى الوفاة".

تأثير التغيرات المناخية

نظراً لأن بكتيريا الفيبريو تعتمد على درجات الحرارة المناسبة، يزداد عدد الحالات مع ارتفاع درجات الحرارة. في العام الماضي، أُصيب 47 شخصاً، بينما في العام 2018 الأكثر حرارة تم تسجيل 178 حالة.

التغيرات المناخية تؤدي إلى زيادة حالات الإصابة ببكتيريا الفيبريو: "يتطلب الأمر أن تكون المياه دافئة. كلما ارتفعت درجات حرارة المياه لفترات أطول، زاد خطر الإصابة بهذه البكتيريا، خاصةً عندما تتجاوز درجة الحرارة 20 درجة مئوية".

تناول المأكولات البحرية النيئة

يمكن أن تنتقل البكتيريا أيضاً عن طريق ابتلاع الماء الملوث، مما يسبب مرض الإسهال الذي غالباً ما يكون غير خطير. تعتبر المأكولات البحرية غير المطهوة جيداً، وخاصةً المحار النيء، عامل خطر إضافي للإصابة ببكتيريا الفيبريو.