أثارت رسالة إلكترونية أرسلها مدير إداري في ايكا ماكسي في أوسترسوند جدلاً واسعاً بين الموظفين بعد أن تم التأكيد على عدم السماح بالذهاب إلى الحمام خلال ساعات العمل، مما دفع البعض للشعور بالإهانة والمراقبة.في الأسبوع الذي سبق عيد منتصف الصيف، تلقى موظفو إيكيا ماكسي في أوسترسوند رسالة إلكترونية تحمل عنوان "زيارات الحمام"، وقد تضمنت الرسالة عدة أمثلة عن ما يعتبره المدير الإداري مقبولاً وغير مقبول فيما يتعلق بزيارات الحمام أثناء العمل. الرسالة شددت على أن الذهاب إلى الحمام يجب أن يكون فقط خلال فترات الاستراحة وليس خلال وقت العمل.وقد شعر بعض الموظفين بالإهانة وبأنهم يتعرضون للمراقبة بسبب هذه التعليمات. وأوضح أحد الموظفين في تصريح لصحيفة "Handelsnytt" أن بعض الزملاء أخذوا الرسالة بشكل جدي واعتبروها تقييداً لحريتهم الشخصية.ردود الفعل القانونية والتهكميةمن ناحية قانونية، أكدت مالين بلومكفيست من نقابة العمال أن قانون العمل يعطي الحق للموظفين في أخذ الاستراحات اللازمة خلال اليوم، بما في ذلك الذهاب إلى الحمام. كما أوضحت أن المديرين لا يمكنهم مراقبة أو تقييد هذه الاستراحات.بعد مرور عدة أشهر على هذه الواقعة، أصبح الجو في إيكيا ماكسي أكثر هدوءاً، وحتى أن الموظفين بدأوا يمزحون حول هذا الموضوع، مما يعكس تجاوزهم للموقف. من جانب آخر، حاول المدير الإداري التخفيف من حدة الموقف بالتأكيد على أن الهدف كان الحد من إساءة استخدام الوقت وليس منع الموظفين من استخدام الحمام.