اكترـأخبار السويد: أظهرت دراسة جديدة أن نصف الأطباء في السويد لم يحصلوا على قسط كافٍ من الراحة منذ اندلاع وباء فيروس كورونا، الأمر الذي أثر على حياتهم المهنية والخاصة.
فمن المعلوم أن العام الماضي كان عامًا صعبًا للغاية على قطاع الرعاية الصحية وموظفيه. ووفقًا لمسح أجرته الجمعية الطبية السويدية، ذكر أكثر من نصف المشاركين أنهم لم يحصلوا على الراحة الكافية خلال فترة الوباء.
وقال 38% منهم إنهم عملوا أكثر بعد تفشي فيروس كورونا المستجد، بينما أكد 85% منهم على إنهم يشعرون بمزيد من التوتر المرتبط بالوظيفة.
بينما وصفت صوفيا ريدجرين ستيل، رئيسة نقابة الأطباء السويدية، الوضع بأنه "خطير للغاية". وأضافت، "لا يحتاج الموظفون إلى القوة والطاقة الآن فحسب، بل طوال عام 2021. ففي حال لم تحصلوا على قسط كافٍ من الراحة، يزداد خطر الإصابة بمتلازمة التعب وقد تزداد الإجازات المرضية بين الأطباء. نحن نعلم أيضًا أن العديد من الأطباء أبلغوا عن ظهور أعراض تشبه اضطراب ما بعد الصدمة."
ومع تفعيل اتفاقية حالة الأزمات، يتلقى الموظفون تعويضات أعلى عن أيام العمل الطويلة الإضافية، ولكن وفقًا لريدجرين ستيل، فإن هذا لا يكفي، والراحة الكافية يجب أن تكون أولوية.
وأضافت، "هذه المسؤولية تقع على عاتق صاحب العمل بطريقة أكثر تنظيماً لضمان حصول الموظفين على قسط كافٍ من الراحة. هذا مهم للغاية."
في الوقت ذاته، ذكر نحو 49% من الأطباء الذين شاركوا في الدراسة أنهم حصلوا على الراحة التي يحتاجونها. وقد يكون هذا بسبب عملهم في أقسام لا تعالج مرضى فيروس كورونا كوفيد-19.