أعلنت الشرطة السويدية عن إطلاق أسبوع وطني للمرور يمتد من 7 إلى 13 أبريل، حيث سيتم تكثيف التواجد الأمني على الطرقات في جميع أنحاء البلاد، مع تنفيذ رقابة موسعة على السرعة. وذكرت الشرطة في بيان رسمي: "سيتم إجراء عمليات مراقبة السرعة في جميع أنحاء البلاد، باستخدام أجهزة الليزر الظاهرة على جوانب الطرق، إضافة إلى أجهزة قياس السرعة المتوسطة، سواء عبر سيارات الشرطة المميزة أو غير المميزة، وكذلك من على متن الدراجات النارية". الهدف: إنقاذ الأرواح أوضحت أورسولا إيدستروم، مستشارة شرطة مختصة في شؤون المرور، أن الهدف من هذه الحملة ليس تغريم السائقين، بل ضمان وصول جميع مستخدمي الطريق إلى منازلهم بأمان وسلام. ووفقًا للإحصاءات الأولية الصادرة عن هيئة النقل السويدية (Transportstyrelsen)، لقي 210 أشخاص مصرعهم في حوادث مرورية العام الماضي، معظمهم على طرق بسرعات تتجاوز 70 كم/ساعة. تأثير مباشر للسرعة على نتائج الحوادث من جانبها، شددت ماريا كرافت، مديرة أهداف السلامة المرورية في هيئة الطرق (Trafikverket)، على أن تجاوز السرعة يعد عاملاً حاسماً في تحديد مصير الحوادث. وقالت: "إذا التزم الجميع بحدود السرعة، يمكننا إنقاذ حوالي 50 حياة سنويًا. فمثلاً، القيادة بسرعة 80 كم/ساعة بدلاً من 90 كم/ساعة تقلل من خطر الوفاة في حوادث الاصطدام الأمامي إلى النصف"، مضيفة أن تخفيف السرعة يسهم أيضًا في تقليل استهلاك الوقود والانبعاثات. اقرأ أيضاً: عندما أوقفته الشرطة بسبب السرعة.. اختلق قصة غيّرت مجرى التحقيق! الشفافية لتعزيز الوعي تُنفذ الشرطة السويدية عددًا من أسابيع المرور الوطنية كل عام، تركز خلالها على قضايا مختلفة مثل القيادة تحت تأثير الكحول، الجرائم المرورية، ومراقبة حركة النقل المهني. وأشارت الشرطة إلى أن الإعلان المسبق عن هذه الحملات وسيلة فعالة لدفع السائقين إلى خفض سرعتهم، وهو ما يسهم في تحسين السلامة على الطرق. اقرأ أيضاً: ثغرة قانونية تمنح المخالفين حق القيادة رغم سحب رخصهم في السويد