كشفت التحقيقات الجارية في ستوكهولم النقاب عن تفاصيل صادمة حول سلسلة جرائم إطلاق النار الأخيرة. حيث أكدت التحقيقات أن زعماء العصابات كانوا يستغلون الشباب الأعضاء في عصاباتهم بشكل مروع في عمليات القتل.وفي تفاصيل جزئية تعكس طبيعة هذا الإرهاب الداخلي، طلبت إحدى العصابات من صبي يبلغ من العمر 15 عاماً أن يطلق النار على أي شخص ينتمي لعصابة منافسة، دون رحمة أو تفكير في النتائج المدمرة لحياة الآخرين.بالمثل، قررت العصابة استبعاد صبي آخر يبلغ من العمر 14 عاماً بسبب ضعف مهاراته في إطلاق النار، ما يبرهن عن مستوى اللا إنسانية والقسوة التي يتعامل بها هؤلاء الزعماء في تجنيد أعضاء جدد.وفي خطوة إيجابية نحو إرساء العدالة، بدأت محاكمة ستة أشخاص للاشتباه في تورطهم في سلسلة من أعمال العنف المرتبطة بالعصابات التي هزت منطقة ستوكهولم في الأشهر الأخيرة. ووفقاً للشرطة والنيابة العامة، يعتقد أن العقل المدبر وراء هذه الجرائم هو شاب يبلغ من العمر 20 عاماً وله صلات بشبكة إجرامية تتزعمها شخصية معروفة بـ«الثعلب الكردي»، الذي يتحصن حالياً في تركيا.من بين المتهمين الستة، الذين يتراوح أعمارهم بين 15 و 20 عاماً، ثمة من تتم محاكمتهم بتهم تشمل محاولة القتل وارتكاب جرائم متعلقة بالأسلحة. ووفقاً للنيابة العامة، تنشأ هذه الأحداث من صراع شرس بين شبكتين إجراميتين تتنافسان على سيطرة سوق المخدرات في ستوكهولم وسوندسفال.وتأتي تقنية البحث عبر الإنترنت والصور ومقاطع الفيديو الملتقطة من هواتف المشتبه بهم للعب دورها في التحقيقات المبدئية، حيث توضح صور المشتبه بهم وهم يحملون أسلحة أثناء وقوع إحدى عمليات إطلاق النار. وأيضاً، تم استخدام لقطات الفيديو التي التقطها الشهود في موقع الحادث كجزء من دليل الادعاء.على الرغم من هذه التفاصيل المروعة، نفى جميع المتهمون بشدة ارتكاب أي جريمة خلال استجوابهم، مما يزيد من تعقيدات القضية ويجعل المحاكمة أكثر تحدياً.[READ_MORE]