انتقادات تطال شركة مملوكة للدولة في السويدأكتر_ أخبار السويدقرر مكتب التدقيق الوطني في السويد إجراء تحقيق في شركة Samhall بعد أن كشفت تقارير عديدة- من بينها تقارير أعدتها جهات إعلامية مثل SVT وDagens Arbete- أن الشركة ليست بيئة عمل صالحة، وأن الموظفين فيها يتعرضون لانتهاكات وقمع.وذلك رغم أن شركة Samhall تعتبر نفسها أهم شركة في السويد توفر وظائف للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، في عدة مجالات مثل التنظيف والخدمات. وهي شركة مملوكة للدولة يجري التوظيف فيها بالتنسيق مع مكتب العمل.ويؤكد موظفون حاليون وسابقون في الشركة، أنهم عندما أبلغوا عن سوء سلوك من الشركة، تعرضوا لعقوبات ومضايقات: "في الغرف المغلقة، يقولون لك إذا لم تفعل هذا، فسوف ننقلك، ومن الممكن حتى أن تخسر التعويض".FotoTomas Oneborg/SvD/TTMonica Lingegård المديرة التنفيذية"نفس المشكلة"بدوره، يؤكد ممثل السلامة الإقليمي لاتحاد الموظفين "Fastighetsanställdas Förbund" ريتشارد فريدريكسون، هذه الأقوال، ويشير: "يخاف الموظفون من الانتقام، الأمر بهذه البساطة. المسؤولون في Samhall خبراء في إسكات الموظفين... هذه المنظمة لديها 25000 موظف. وأينما ذهبت في فروعها في Skåne أو Umeå، يبدو الأمر كما هو. إنها المشكلة ذاتها".في المقابل، تؤكد سارة ريفيل فورد، التي تشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة Samhall منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، إن من حق الموظفين أن يكون لديهم آراء دون خوف من العواقب، داعية لـ"الإبلاغ عن المخالفات. من المهم جداً ألا تجلس وتشعر بالقلق، يجب أن يُسمح لك بالتعبير عن آرائك ويجب ألا تخاف منها أبداً. ولن يكون هناك انتقام".وبعد الإنذارات الأولى حول بيئة العمل، بدأت Samhall في إجراء تحقيق داخلي، وقامت بتوظيف أربعة خبراء في بيئة العمل. لكن البرلمان يطلب أيضاً من الحكومة إجراء تحقيق جديد في الشركة. ومؤخراً، قرر مكتب التدقيق الوطني إعداد التحقيق الخاصة به أيضاً، بينما تؤكد الشركة أنها ترحب بهذه المراجعات. شركة Samhallهي شركة سويدية محدودة مملوكة للدولة مهمتها خلق وظائف مجدية وتطوير للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. تأسست الشركة في عام 1980 وهي اليوم واحدة من أكبر شركات الدولة السويدية. تقدم العديد من الوظائف في مجالات متنوعة مثل خدمات التنظيف والرعاية الصحية وأعمال الحدائق.