كشفت تقارير إعلامية عن استخدام ذخيرة عسكرية تابعة للقوات المسلحة السويدية في عمليات القتل المرتبطة بالجريمة المنظمة، وحتى في هجوم يشتبه بصلته بالإرهاب، وفقًا لما أوردته صحيفة Dagens Nyheter. ذخيرة عسكرية في أيدي العصابات تعود هذه الذخيرة إلى مخزون الجيش السويدي الذي أصبح فائضًا بعد إغلاق عدد من الوحدات العسكرية مع بداية الألفية الجديدة. وتشمل رصاصًا مغلفًا بالكامل (helmantelkulor)، مصممًا لاختراق الخوذات والسترات الواقية وحتى المركبات المدرعة، بفضل غلافه الصلب ونواته المعدنية القوية. أكد المعهد الوطني للطب الشرعي أن هذا النوع من الذخيرة تم استخدامه في عمليات اغتيال ضمن النزاعات بين العصابات، وكذلك في هجوم إرهابي مشتبه به. قلق أمني وتساؤلات بلا إجابات قال كريستيان مالزوف، المسؤول في الشرطة، لصحيفة DN: "نظرًا لتكرار العثور على هذه الذخيرة في جرائم العنف، سيكون من المفاجئ عدم ارتباطها بحالات قتل." في المقابل، رفضت القوات المسلحة السويدية التعليق على كيفية وصول هذه الذخيرة إلى الجماعات الإجرامية، أو تحديد المسؤول عن تسريبها.