تخفيف الحكم على رجل جمع أكثر من 3000 صورة وفيلم إباحي للأطفال واغتصب طفلة!

أكدت محكمة الاستئناف حكم المحكمة الجزئية في أوميو، الذي صدر بحق رجل يبلغ من العمر 40 عاماً بالسجن لمدة 14 عاماً بتهم تتضمن الاغتصاب والاعتداء الجنسي والاستغلال الجنسي الشديد للأطفال.

ووفقاً للتقارير، كان لدى الرجل أكثر من 3000 صورة وفيلم إباحي للأطفال، وتُعتبر نصفها بمثابة غاية في الاستهتار وفقاً للمدعي العام، كما ذكرت صحيفة أفتونبلاديت.

وعلى الرغم من أن الرجل قد تقدم بطلب طعن ضد بعض من أجزاء الحكم، استمرت الأدلة في الكشف عن التجاوزات المروعة التي ارتكبها. تضمنت واحدة من هذه القضايا، القسم الأكثر فظاعةً من الجرائم التي ارتكبها، حيث أدين الرجل بالاعتداء الجنسي البشع على فتاة تبلغ من العمر أربع سنوات فقط.

وتتضمن القضية أدلة فيديو، والتي بحسب المحكمة الجزئية، تثبت اعتداء الرجل الجنسي على الفتاة. لكن محكمة الاستئناف وجهت الأمور نحو تقدير مختلف، مشيرةً إلى أن مقاطع الفيديو "ليست دليلاً كافياً".

في حين، عبّرت بترا هيدبرغ، المدعية العامة، عن خلافها مع تقدير المحكمة، مشددةً على الجدية الشديدة للانتهاك. وأضافت هيدبرغ: "مهما كانت الفتحة الجسدية التي لمسها الجاني بفمه، فإن لديها طابع جنسي واضح بنفس القدر ويجب تقديرها بنفس الطريقة."

ومع ذلك، أكدت المحكمة أن القرارات يجب أن تتخذ في كل قضية على حدة، مبررةً أن الزمن القصير للأفعال يضعف القوة الجنسية للفعل.

واعتمد حكم المحكمة في أوميو، على اعتبار أن فتحة الشرج منفصلة عن الأعضاء الجنسية، كما نشرت صحيفة أفتونبلادت. وقالت أن الفعل الجنسي اقتصر على لعق المنطقة المذكورة لمدة وجيزة، ولم يصل إلى الأعضاء التناسلية للفتاة الضحية.

أدى ذلك إلى إلغاء محكمة الاستئناف قرار محكمة المقاطعة الذي أدان الرجل بتهمة اغتصاب الفتاة معتمدة على الفيلم المصوّر وخفض العقوبة على الرجل من 14 سنة سجناً إلى 8 سنوات فقط. ومن المنتظر أن يتم تقديم الحكم إلى المركز التطويري للمحاكمات لمزيد من النظر في القضية.