اقتصاد

تدابير البنوك الجديدة ضد الاحتيال في السويد: هل ستكون فعّالة؟

Aa

البنوك في السويد

Foto: Fredrik Sandberg/TT

صوتك يحدث تغيير في السويد.. شارك في صنع القرار من خلال الرابط التالي: malmödemocracity.se


في ظل انتشار عمليات الاحتيال التي تستهدف كبار السن عبر الهاتف، تسعى البنوك إلى تبني استراتيجيات جديدة لمكافحة هذه المشكلة، ومن بينها تأخير الدفعات وتعزيز الرقابة على المعاملات. لكن، ما هو تقييم الخبراء والمخترقين الذين لديهم خبرة مباشرة بأساليب المحتالين؟

تناول برنامج "Uppdrag granskning" خلال هذا الربيع عدة تقارير كشفت عن حجم الاحتيال الهاتفي، حيث بلغت الخسائر المالية للسويديين نحو 708 مليون كرونة سويدية خلال عام 2023، مع العلم أن نسبة تسوية هذه الجرائم لا تتجاوز الـ2%. وعقب هذه التقارير، دعا رئيس الوزراء البنوك والشرطة لتطوير حلول فعالة للتصدي لهذه الجرائم.

رأي الخبير: هل تكفي الإجراءات؟

أحد الخبراء الذي تمكن من اختراق شبكة إجرامية تخصصت في الاحتيال الهاتفي، شارك تجربته وملاحظاته حول الإجراءات الجديدة التي أعلنتها البنوك. وعلى الرغم من ترحيبه بالتدابير المعلنة، إلا أنه أشار إلى أن هناك غياب للمواعيد النهائية الواضحة لتحقيق الأهداف، مما يثير تساؤلات حول فعالية هذه الإجراءات في الحد من الاحتيال.

التأثير المحتمل والتحسينات المطلوبة

على الرغم من أن البنوك قد بدأت في تنفيذ استراتيجياتها الجديدة، يرى الخبير أن هناك حاجة لمزيد من الصرامة والوضوح في القواعد. كما ينتقد الفترة الزمنية الطويلة المسموح بها لتطبيق هذه التدابير، مشيراً إلى أن الكثير من الضحايا قد يفقدون أموالهم خلال هذا الوقت. وفي نهاية المطاف، يؤكد على أن الفعالية الحقيقية لهذه التدابير ستظهر من خلال قدرتها على التكيف والتعامل مع تطور أساليب الاحتيال.

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©