أعلن عالم الأوبئة السويدي، البروفيسور ماغنوس غيسلين، عن أخبار سارة تفيد بتراجع انتشار عدوى "الميكوبلازما" التنفسية في السويد. وقال: «كل المؤشرات تشير إلى انخفاض عدد الحالات وأننا تجاوزنا ذروة انتشار المرض». زيادة ملحوظة في أوروبا شهد عام 2024 ارتفاعاً كبيراً في عدد الإصابات بعدوى "الميكوبلازما" التنفسية في السويد، وهو اتجاه شوهد أيضاً في دول أوروبية أخرى مثل الدنمارك. ووفقاً لماغنوس غيسلين، أستاذ الأمراض المعدية في أكاديمية سالغرينسكا، فإن هذه الزيادة تعود إلى انخفاض مستويات المناعة بين السكان بسبب الانخفاض الحاد في عدد الإصابات خلال بداية جائحة كورونا. وأضاف: «هذا النمط ظهر مع العديد من الأمراض الأخرى أيضاً». تراجع في الحالات على الرغم من أن عدوى "الميكوبلازما" ليست من الأمراض التي يُلزم الإبلاغ عنها، مما يجعل البيانات غير مكتملة، إلا أن هيئة الصحة العامة السويدية لاحظت انخفاضاً واضحاً في انتشارها. وأوضح غيسلين: «بيانات المختبرات الأخيرة تشير إلى أن عدد الحالات المؤكدة بدأ في الانخفاض خلال ديسمبر الماضي، ما يؤكد أننا تجاوزنا ذروة المرض». وأشار إلى أن قلة من المصابين يحتاجون إلى تلقي العلاج في المستشفى، وهو مؤشر على أن معظم الحالات تكون خفيفة. رغم صعوبة تجنب العدوى تماماً، دعا غيسلين الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض نزلات البرد إلى توخي الحذر، خاصة عند التعامل مع الفئات الأكثر ضعفاً مثل كبار السن أو الأطفال حديثي الولادة. وختم حديثه قائلاً: «سنرى الآن كيف ستتطور العدوى في المستقبل. عادةً ما ترتفع الحالات في الخريف والشتاء، بينما تكون هادئة خلال فصل الصيف. سنتابع الوضع عن كثب في الموسم القادم».