أعلنت وكالة حماية البيئة السويدية (Naturvårdsverket) أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري داخل حدود السويد قد تراجعت بشكل مفاجئ خلال العام الماضي. ووفقاً للبيانات الأولية، بلغت الانبعاثات الكلية لثاني أكسيد الكربون حوالي 45 مليون طن في العام الماضي، مما يشكل انخفاضاً بنسبة خمسة في المئة مقارنة بالعام السابق.وأثنت آنا-كارين نيستروم، رئيسة وحدة تغير المناخ في وكالة حماية البيئة، على هذا الانخفاض الكبير والغير متوقع. وأشارت نيستروم إلى أن استخدام الوقود الحيوي في الوقود البترولي والديزل كان أحد العوامل الرئيسية وراء هذا التراجع، بالإضافة إلى زيادة عدد المركبات الكهربائية التي ساهمت بشكل واضح في تحسين الأرقام.وعلى الرغم من هذا التطور الإيجابي، فإن التوقعات تشير إلى احتمالية زيادة كبيرة في الانبعاثات في المستقبل القريب. تأتي هذه التحذيرات في ضوء خطط الحكومة السويدية لتخفيض متطلبات الحد من الانبعاثات اعتباراً من عام 2024.