أعلن رئيس البرلمان، أندرياس نورلين، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، ترشيح زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ماغدالينا أندرسون، مرى أخرى لرئاسة الوزراء، وسيجري التصويت في البرلمان يوم الاثنين المقبل.وأجرى نورلين اليوم محادثات مع زعماء الأحزاب البرلمانية الأخرى، وأبدوا جميعاً تأييدهم لترشيح ماغدالينا أندرسون.وأضاف نورلين "أشعر بالأسف الشديد لما حدث في الأمس" معتبراً أن هذه التطورات غير مقبولة بالنسبة إلى الشعب السويدي لكن من الممكن تجاوزها.وتابع: "كان يجب إخباري أن لدى حزب البيئة مثل هذا التحفظ بشأن تشكيل الحكومة، عندها كان بإمكان طرح التصويت على الميزانية قبل التصويت لمرشحة رئاسة الوزراء".والجدير بالذكر أن يوم أمس الأربعاء شهد تطوراً دراماتيكياً في السياسة السويدية، حيث تم التصويت صباحاً لماغدالينا أندرسون، وبعد ذلك وافق البرلمان على ميزانية المعارضة التي قدمتها أحزاب المحافظين والمسيحيين الديمقراطيين وديمقراطيي السويد، بينما رفض ميزانية الحكومة التي قدمها حزبي الاشتراكي الديمقراطي والبيئة، نتيجة امتناع حزب الوسط عن التصويت لميزانية الحكومة.تلا ذلك انسحاب حزب البيئة رفضاً للعمل في الحكومة بميزانية أحزاب المعارضة، ثم أعلنت ماغدالينا أندرسون استقالتها بعد سبع ساعات فقط من انتخابها.عادت الكرة إلى ملعب رئيس البرلمان، وأعلنت أحزاب الوسط واليسار والبيئة في وقت سابق من اليوم استعدادها لدعم ماغدالينا أندرسون في تصويت جديد لرئاسة الوزراء، ورشحها رئيس البرلمان لهذا المنصب مرة أخرى رسمياً.