شهد العديد من أطباء التجميل، في الآونة الأخيرة، زيادةً في الإقبال على عمليات التجميل. ويُعدّ أحد أكثر الأسباب شيوعاً لإجرائها هو مكالمات الفيديو التي انتشرت خلال فترة الوباء. في هذا الصدد، يقول أستاذ العلوم الصحية في جامعة Kristianstad، مارتن بيرسون، أن هذه المكالمات جعلت الناس أكثر وعياً بمظهرهم. هذا وذكرت دراسة جديدة صادرة عن الجمعية الأمريكية لجرّاحي التجميل، عدة أسباب أخرى دفعت الناس لإجراء العمليات التجميلية أثناء الجائحة وبعدها، منها توفير نفقات السفر خلال تلك الفترة، والعمل من المنزل. إلا أن السبب الأكثر شيوعاً كان مكالمات الفيديو التي اكتشف فيها الأشخاص عن طريقها الكثير من الأِشياء التي لا يشعرون بالرضا عنها في مظهرهم.كفاءة نفسيةلا توجد طريقة واضحة لتحديد ما إذا كانت الجراحة التجميلية إيجابية أم سلبية، فكلا الخيارين ممكن. لكن بعض الدلالات تشير إلى شعور الجرّاح الذي ينفذ العملية بالرضا أو السوء بعد إجرائها. وفي هذا الإطار، يشير مارتن بيرسون إلى أهمية تمتع جرّاحي التجميل بالكفاءة النفسية التي تمكنهم من التحدث إلى الناس حول توقعاتهم، إضافةً إلى تحديد فيما إذا كان الفرد الذي يخضع للعملية ضعيفاً نفسياً أم يمتلك توقعات واقعية.