أخبار السويد

تزايد الديون وتعطل الاتصال بإدارة تحصيل الديون السويدية بسبب نقص الموارد

Aa

الديون في السويد

Foto: Vilhelm Stokstad/TT

يزداد عدد الأشخاص المثقلين بالديون، ولكن عند محاولتهم الاتصال بإدارة تحصيل الديون السويدية (Kronofogden)، يتم قطع الاتصال بما يقارب ثلثهم. ويعود السبب في ذلك، بحسب إدارة تحصيل الديون، إلى نقص الموارد.

تكشف الأرقام الصادرة عن إدارة تحصيل الديون أن ما يقرب من 30% من جميع المتصلين يتم قطع اتصالهم. وكان موقع "Hem & Hyra" أول من أفاد بهذه المشكلة.

تقول كريستين ألم، مديرة قسم الديون المفرطة في إدارة تحصيل الديون والمسؤولة عن خدمة العملاء: "إن فترات الانتظار أطول ونرى زيادة كبيرة في عدد المكالمات التي لا يمكننا استيعابها في قائمة الانتظار. يعود ذلك إلى تقليل عدد الأشخاص الذين يجيبون على المكالمات في خدمة العملاء. وفي الوقت نفسه، ازداد عدد المكالمات الواردة إلينا".

تشير كريستين ألم إلى أن الإدارة تتلقى الآن مكالمات أكثر مما كانت عليه في السنوات الماضية، نتيجة للوضع الاقتصادي الصعب. وتواجه الإدارة صعوبة في تلبية هذا الطلب بسبب نقص الميزانية والموارد المالية.

وتضيف كريستين: "لهذا السبب قمنا باتخاذ أولويات صعبة في العمل. على سبيل المثال، قللنا عدد الموظفين في خدمة العملاء. لقد أولينا الأولوية لمعالجة القضايا الأخرى وقررنا تقليل طموحنا في الرد على الاستفسارات. ليس هذا ما نرغب فيه، ولكنه كان أمرًا لا بد منه".

تزايد عدد المتصلين

في عام 2021، كانت نسبة المكالمات المقطوعة تقدر بـ2% فقط. وفي عام 2023، ارتفعت هذه النسبة إلى 8%، ولكن الآن في عام 2024، وصلت النسبة إلى ما يقارب 30%.

وتعبر كريستين عن أسفها للوضع الحالي قائلة: "إنها تطور نعمل على تغييره. نعمل على تحسين المعلومات على موقعنا الإلكتروني وخدماتنا الرقمية. هناك إمكانية للتواصل عبر البريد الإلكتروني. في الوقت الحالي، اخترنا إعطاء الأولوية لمعالجة القضايا، ولكن بالطبع هذا ليس تطورًا إيجابيًا".

نقص الموارد البشرية

يدير 40 شخصًا فقط آلاف المكالمات يوميًا، حيث يتصل أكثر من 4800 شخص بخدمة عملاء إدارة تحصيل الديون يوميًا. تعمل الإدارة حاليًا على تحسين الوضع من خلال تطوير الخدمات الرقمية، بحيث يحصل المزيد من الأشخاص على المعلومات والمساعدة من الموقع الإلكتروني.

وترى كريستين ألم أن عدم قدرة المثقلين بالديون على الحصول على المساعدة اللازمة من الإدارة هو أمر سلبي. وتقول: "لا، هذا ليس شيئًا نعتبره جيدًا بالطبع. ولكن هذا ما نستطيع القيام به حاليًا. من لا يستطيع الوصول إلينا عبر الهاتف لديه طرق بديلة للتواصل معنا. إنه أمر محزن ومؤسف بالطبع".

وتأمل الإدارة في الحصول على موارد إضافية لبقية العام وفي المستقبل. وتختتم كريستين بالقول: "نحن بحاجة إلى مزيد من الموارد لنتمكن من أداء مهامنا نظرًا للزيادة الكبيرة في عدد القضايا التي يجب معالجتها الآن".

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©