أفاد المجلس الوطني للوقاية من الجريمة (Brå) في السويد أن عدد الأشخاص الذين يشعرون بعدم الأمان عند التواجد خارج المنزل في فترة المساء قد ارتفع مقارنةً بما كان عليه الحال قبل عشر سنوات.الشباب والنساء أكثر قلقاًتشير الدراسة إلى أن القلق يزداد بشكل خاص بين النساء الشابات، حيث تشعر نصف النساء تقريباً اللواتي تتراوح أعمارهن بين 16 و19 عاماً بعدم الأمان في المساء. كما أن الرجال لم يكونوا بمنأى عن هذا الشعور، حيث زاد القلق بينهم وخاصةً في الفئة العمرية بين 45 و54 عاماً.أثر الجرائم العنيفةترى البروفيسورة كارولين ميلغرين من جامعة مالمو أن التركيز المتزايد على السياسة الجنائية والجرائم العنيفة المرتبطة بالشبكات الإجرامية يساهم في زيادة الشعور بعدم الأمان. وتضيف أن هذه الجرائم تؤثر على الشعور العام بالأمان، حتى وإن كانت احتمالية وقوعها للفرد منخفضة.تطور الجريمة مقارنةً بالشعور بالأمانتحليل إحصائيات الجرائمعلى الرغم من زيادة الشعور بعدم الأمان، فإن الإحصائيات الجنائية لا تشير إلى زيادة كبيرة في الجرائم التي قد تبرر هذا القلق المتزايد. فقد ارتفعت معدلات القتل ومحاولات القتل خلال السنوات العشر الماضية، في حين انخفضت حالات الاعتداء والسرقة والاغتصاب المبلغ عنها في الأماكن العامة.الجرائم لكل 100,000 نسمة بين 2013-2023زيادة:جرائم القتل ومحاولات القتل: +53%انخفاض:حالات الاعتداء في الأماكن العامة: -27%حالات الاغتصاب ومحاولات الاغتصاب في الأماكن العامة: -27%حالات السرقة في الأماكن العامة: -39%