تواجه السويد تزايدًا في شكاوى الركاب من ارتفاع تكاليف سيارات الأجرة، حيث يمكن أن تصل تكلفة الرحلة من مطار أرلاندا إلى ضواحي ستوكهولم إلى عدة آلاف من الكرونات. الكثير من هؤلاء الركاب يوجهون شكاويهم إلى شركة "تاكسي ستوكهولم" بعد أن يكتشفوا أنهم قد استقلوا سيارات أجرة ليست تابعة للشركة.تفاصيل المشكلة:أفادت بيرنيلا صامويلسون، المديرة التنفيذية لشركة "تاكسي ستوكهولم"، بأن العديد من الركاب يظنون أنهم استقلوا سيارات تابعة للشركة، لكن يتضح لاحقًا أنهم استخدموا سيارات تحمل شعارات وأسماء مشابهة. وأضافت أن هناك ركابًا يعانون من صدمة بعد دفعهم مبالغ تتراوح بين 5000 إلى 6000 كرون للرحلات التي لا يجب أن تتجاوز تكلفتها 800 كرون داخل المدينة. هذا يحدث غالباً مع ما يُعرف بالـ"فريآكار" (السائقين المستقلين) الذين يحاكون علامات تجارية معروفة لجذب الزبائن.دعوة لمراجعة شاملة للقطاع:أوضحت صامويلسون أن الشركة تبذل جهودًا يومية لمواجهة هذه المشكلة من خلال الإجراءات القانونية، لكنها أكدت أن الحل يتطلب تدخلًا حكوميًا وإعادة نظر شاملة في كيفية تنظيم قطاع سيارات الأجرة.