منوعات

تسهيلات جديدة تقدمها حكومة الدنمارك فيما يتعلق بفواتير الكهرباء

Aa

تسهيلات جديدة تقدمها حكومة الدنمارك فيما يتعلق بفواتير الكهرباء

 

قدمت رئيسة الوزراء ميتي فريدريكسن Mette Frederiksen، خطةً جديدةً يوم الأربعاء، ألا وهي تأجيل مواعيد سداد فواتير الكهرباء النهائية ليتم دفعها على أقساط، حيث أوضحت قائلةً: «هذا يعني أنه إذا تجاوز سعر الكهرباء أو الغاز أو التدفئة المركزية عما كانت عليه في الخريف الماضي لعام 2021، فيمكنك تأجيل دفع المبلغ الزائد إلى تاريخ لاحق على مدار عدة سنوات».

في هذا الصدد، ستطلب الحكومة الدعم من الأحزاب الأخرى حتى تتمكن من التصويت على الاقتراح خلال البرلمان بحلول الشتاء، حيث من المتوقع أن تؤثر أسعار الطاقة المرتفعة على نسبة كبيرة من السكان الدنماركيين في الأشهر المقبلة، لا سيما أولئك الذين يستخدمون سخانات الغاز لتدفئة منازلهم.

في موازاة ذلك، شهدت بعض الأُسر زيادةً في تكاليف الكهرباء منذ العام الماضي، حيث قالت فريدريكسن: «ستواجه الكثير من العائلات الدنماركية ارتفاعاً في تكاليف الكهرباء خلال شهر واحد فقط».

جدير بالذكر أن هذه الخطة المقترحة من قبل الحكومة طوعية، ما يعني أن دافعي الفواتير سيقومون بتجميد المدفوعات، وستدفع الحكومة الفاتورة لشركات الطاقة في هذه الفترة الفاصلة. كما سيحتاج العملاء إلى الاتصال بشركات الطاقة لإعداد خطة لسداد الفواتير، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الدنماركية ريتزاو Ritzau. وستكون هذه الخطة سارية المفعول لفترة أولية مدتها عام واحد، وسيسمح بالسداد على مدار عدة سنوات.

من جانبه، قال وزير المالية نيكولاي فامن Nicolai Wammen: «يجب أن نتفق على هذا الأمر مع البرلمان وبسرعة. أتمنى أن نعقد الاجتماعات الأولى بحلول مساء الغد، وهذا يتطلب من الجميع الاستعداد للعمل الجاد لنجد الحل معاً».

في سياق ذلك، قدم اثنان من الحلفاء البرلمانيين الرئيسيين للحكومة، وهما الحزب الليبرالي وحزب الشعب الاشتراكي، دعماً مبدئياً للخطة يوم الأربعاء. ودعا إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات.

إضافةً إلى ذلك، أكد نائب زعيم الحزب الليبرالي الاجتماعي مارتن ليدغارد Martin Lidegaard، أن حزبه سيراجع الخطة بالكامل ليرى ما إذا احتاج شيء إلى أي تعديل. وأضاف: «يبدو الأمر منطقياً كبداية، لكن أنا واثق من أن الخطة وحدها لا تكفي».

من جانب آخر، قالت المتحدثة باسم الشؤون المالية في حزب الشعب الاشتراكي، ليزبث بيك نيلسن Lisbeth Bech Nielsen، أن حزبها يريد مد يد العون لأولئك الذين تأثروا بالأسعار المرتفعة، والذين شكل لهم هذا حالةً من عدم الأمان لبعض الناس عند النظر إلى ديونهم المتراكمة. حيث يمكن تقديم مساعدات مالية على شكل قروض لمن يحتاجها.

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©