تسهيل القيود لمن حصل على لقاح كورونا في السويد

أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية، لينا هالينغرين، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، توجيهات جديدة تم فيها تخفيف القيود بالنسبة للأشخاص الملقحين ضد فيروس كورونا في السويد.

وبموجب التوجيهات الجديدة، يمكن لمن حصل على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، وبعد مرور ثلاثة أسابيع القيام بما يلي:

-   مقابلة عدد أكبر من الأشخاص، من عائلات أخرى، وهذا ينطبق على اللقاء في الأماكن الداخلية.

-   الاقتراب من الأبناء والأحفاد وعناقهم في الأماكن الداخلية، شرط ألا تظهر عليهم أي أعراض مرض.

-   يمكن لكبار السن الذين يعيشون في دور رعاية المسنين بعد أخذ اللقاح المشاركة في الأنشطة الجماعية، القيام بزيارات خارجية، والتسوق.

"يمكنك الانفتاح قليلاً"

وقالت هالينغرين إن جرعة واحدة من اللقاح تعطي حماية جيدة بحسب التقييمات، ولكن يجب أن يحرص الشخص على أخذ الجرعة الثانية.

وأكدت أنه رغم التسهيلات إلّا أن الأشخاص الملقحين يجب ألا يساهموا بحدوث ازدحام بشكل عام، فالتطعيم لا يعني ضماناً بنسبة مئة في المئة لعدم انتشار العدوى.

وقال مدير هيئة الصحة العامة، يوهان كارلسون: ""بعد ثلاثة أسابيع، يكون للقاح تأثير جيد على العديد من الأشخاص، ولكن يجب عليك مراعاة القيود والاحتياطات ذاتها، تماماً مثل أي شخص آخر".

وأضاف: "قلنا من قبل أنه يجب أن تقتصر لقاءاتك على الأشخاص المقربين منك فقط، والآن يمكنك الالتقاء وقضاء بعض الوقت مع أفراد من عائلات أخرى، ومع عدد أكبر من أطفالك...لا نقول إنه يمكنك العيش كما كان الأمر قبل الجائحة، ولكن يمكنك الانفتاح قليلاً".