شهدت السويد ارتفاعاً في دعوات العنف ضدها وضد مواطنيها في أعقاب الحوادث المتكررة لحرق المصحف، وتشير المعلومات الأمنية الحديثة، وفقاً لخبراء مكافحة الإرهاب، إلى أن مصادر التهديد الرئيسية تأتي من مجموعتين رئيسيتين.من جانبها، دعت منظمة تنظيم القاعدة الإرهابية، عبر وسائل إعلامها الرسمية، إلى شن هجمات ضد السويد والدنمارك رداً على تلك الحوادث، حيث أكد ماغنوس رانستورب، خبير مكافحة الإرهاب، أن التهديدات ضد السويد ليست جديدة، لكنها شهدت تصاعداً خلال العام الحالي.وفي تقييم متزايد القلق، أشار روبن أندرسون مالمروس من جامعة يوتوبوري إلى أن التهديدات الحالية من تنظيم القاعدة أكثر عمومية من السابق، دون أن تستهدف شخصية معينة كما كانت في الماضي.وعلى الصعيد الإقليمي، أثار زعيم حزب الله، حسن نصر الله، الجدل بتصريحات حول ضرورة "معاقبة" من يشوهون المصحف، محذراً السويد من الاستمرار في هذا الاتجاه.وفيما يتعلق بتقييم التهديد العام، يؤكد خبراء الأمن أن القاعدة، على الرغم من تفرعها، لا تزال تمتلك تنظيمات فرعية قوية وذات مصداقية، بالإضافة إلى تهديدات من الدولة الإسلامية وفرعها في أفغانستان.وختاماً، يتفق الخبراء على أن تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية هما الجهات الرئيسية التي تهدد السويد حالياً.[READ_MORE]