وصل رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، ووزير الخارجية توبياس بيلستروم، ووزير الدفاع بول جونسون، مساء اليوم الاثنين 10 يوليو/تموز، إلى العاصمة الليتوانية فيلنيوس للمشاركة في مؤتمر في مركز المؤتمرات "ليتيكسبو- LITEXPO"، كما وبدأ الاجتماع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تمام الساعة 5:45 مساءً.وفي هذا السياق، قال كريسترسون في بيان قصير: «نتطلع بشدة إلى الاجتماع مع الرئيس أردوغان والأمين العام للناتو. هذا الاجتماع هو تمهيد لـ "قمة الناتو" التي تبدأ غداً، إنه حوار هام وجيد».وفي الوقت الذي تتجه فيه السويد للانضمام إلى حلف الناتو، وجه أردوغان انتقادات للولايات المتحدة بشأن محاولتها استخدام بيع طائرات F-16 المقاتلة كحافز لتركيا للموافقة على طلب السويد. وقد عبر أردوغان عن استيائه، معتبراً أن الربط بين طلب السويد وشراء تركيا للطائرات ليس عادلاً.FotoHenrik Montgomery/TTوفي يوم سابق، أعلن أردوغان أن تركيا لن تعطي السويد الضوء الأخضر للانضمام إلى الناتو إلا إذا توضحت مواقفها ضد "الجماعات الإرهابية". وهذا القرار يضع السويد في موقف صعب، حيث أنها تحاول التوازن بين طموحاتها الدولية وعلاقاتها مع تركيا.ومن جهة أخرى، أعلن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، خلال مؤتمر صحفي، أن السويد قد استوفت القائمة المحددة من المتطلبات لتصبح عضواً كاملاً في الحلف. وأكد ستولتنبرغ أن هناك فرصة لا تزال متاحة للحصول على نتيجة إيجابية بشأن طلب السويد للانضمام إلى الحلف خلال القمة.ومع ذلك، فإن ردود الأفعال تجاه التطورات الأخيرة تختلف، حيث أعربت فيرونيكا بالم، العضوة السابقة في البرلمان السويدي، عن قلقها من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وقالت: «لكننا بحاجة إلى البدء في مفاوضات العضوية مع تركيا، حتى لو لم أكن قد تحدثت بسذاجة عن القيم الأوروبية، لا بد أن هناك حدود، لدينا مشاكل كافية مع الدول مثل المجر».