شهدت السويد منذ بداية العام 32 تفجيرًا في مناطق مختلفة، معظمها في ستوكهولم، ما دفع وكالة الشرطة الأوروبية يوروبول إلى تقديم عرض بتقديم مساعدة إضافية للشرطة السويدية، وفقًا لما نقلته صحيفة أفتونبلادت. وأكدت ليندا هـ. ستاف، رئيسة يوروبول في السويد والمفتشة العامة في الشرطة السويدية، صحة هذه المعلومات، مشيرةً إلى أن التعاون بين الشرطة السويدية ويوروبول مستمر بشكل يومي، لكنه قد يتعزز أكثر في ظل الوضع الأمني المتصاعد. وقالت ستاف: "نظرًا للوضع الأمني المتوتر في السويد، فقد تواصلت يوروبول لمعرفة ما إذا كان هناك أي دعم إضافي يمكن تقديمه." وأضافت أن هذا النوع من المبادرات يُعد جزءًا طبيعيًا من التعاون الأمني الدولي، حيث تبادر الدول إلى تقديم الدعم في مثل هذه الأوضاع. دعم أمني دولي لمكافحة التفجيرات تلعب يوروبول دورًا محوريًا في تنسيق تبادل المعلومات الاستخباراتية بين دول الاتحاد الأوروبي، لكن ليس لديها وحدات تنفيذية أو محققين ميدانيين. وبدلًا من ذلك، تقدم دعمًا عبر تبادل المعلومات والتطوير التقني لتعزيز قدرة الشرطة على مكافحة الجرائم المنظمة، بما في ذلك التفجيرات الأخيرة. وأوضحت ستاف: "معظم الجرائم اليوم لها أبعاد دولية، ولذلك فإن تعزيز التعاون الدولي أمر بالغ الأهمية في مكافحة هذه الظاهرة." ويُذكر أن السويد شهدت خلال يوم واحد فقط خمسة تفجيرات متفرقة، ما زاد من الضغوط على الأجهزة الأمنية، وسط مطالب متزايدة بتكثيف الجهود لمواجهة الجريمة المنظمة.