أخبار السويد

تصميم روبوت بهيئة كلب لمساعدة عمال البناء في السويد

Aa

تصميم روبوت بهيئة كلب لمساعدة عمال البناء في السويد

تصميم روبوت بهيئة كلب لمساعدة عمال البناء في السويد

الكلب الروبوت "باستر" هو زميل عمل البناء المستقبلي، وهو يعمل حالياً في موقع بناء في لوند. مهمة باستر أن يتأكد من أنّ كلّ شيء يسير حسب الخطّة. 

الروبوت باستر جزء من مشروع تعاوني بين برنامج التنمية الممول لشركة Peab للبناء، ومركز بناء الروبوتات في جامعة لوند، وسيتم تقديم التقرير النهائي عن المشروع في منتصف عام 2022.

وباستر هو نسخة محسنة عن برنامج سابق يعبّر عن الحاجة لتطوير مجال أتمتة الإنتاج.

ظهر ابن عمّ باستر في الجانب الآخر من المحيط الأطلسي في الولايات المتحدة، في برنامج الترفيه "America's Got Talent"، وانتشر فيديو رقصه على نطاق واسع. تلقّى باستر أيضاً عرضاً للظهور في النسخة السويدية من البرنامج "Talang". لكن برمجة باستر على الرقص كانت باهظة الثمن، حيث كانت ستكلّف قرابة 80 ألف كرون، فتمّ رفض الفكرة.

يسير بحريّة

التكنولوجيا المستخدمة هي لروبوت تجاري متحرّك من إنتاج شركة تصميم الروبوتات الأمريكية Boston Dynamics. يمكن للروبوت جمع المعلومات حول العمل في موقع البناء. والروبوت على شكل كلب يمكنه السير بشكل مستقل وبحريّة في موقع البناء، ويمكن أيضاً تحويله للتوجيه الذاتي.

مهام الروبوت الكلب هي:

  • تتبع ما تمّ بناءه بشكل فعلي،
  • التحقق من أنّ مكونات البناء قد تمّ وضعها في المكان المناسب،
  • العمل مع وحدات توزيع مكونات المبنى.

المغفل

يعني اسم باستر Buster المغفل والمروّض بالإنكليزية، ولكنّ باستر لم يحصل على اسمه بهذا المعنى، بل أخذ اسمه بسبب تلامذة الصفّ الرابع في مدرسة Fäladsskolan  في لوند.

كما أنّ باستر هو أبعد ما يكون عن أن يكون مغفل، فهو قادر بنظام ذكائه الخاص على تمييز الأشياء الجديدة في طريقه، وعلى عدم الارتباك بها. تقول هيلينا إريكسون، مديرة المشروع في شركة Peab بأنّ الأمر شديد السهولة على باستر أن يكتشف الأشياء الجديدة، وأن يدور حول الأشياء الكبيرة بدلاً من القفز فوقها.

يقول فولكر كروغر، بروفسور الروبوتات وأنظمة اللفظ في لوند بأنّ على باستر أن يستخدم الكاميرات لفهم المحيط ولتجنّب العوائق. يجب أن يكون قادراً على اتخاذ القرار في حال طرأ أمرٌ جديد. عادة ما يطلب إلى الروبوتات التي تسير على عجلات في أروقة المعامل أن تفعل ذلك، لكنّ هذا الروبوت لديه أربعة أرجل، ويمكنه التحرّك بشكل أفضل.

يقول كروغر بأنّ المستقبل يجب أن يجلب روبوتات تمشي على أربعة لمساعدة محتاجين أكثر، مثل المسنين في منازلهم. ويمكن أن يكون لديهم ذراع لالتقاط الأشياء.

الخطوة المستقبلية بالنسبة لباستر هي التأكد من قدرته على أداء مهامه في الخارج. ففي الداخل لا تتحرك الجدران، والبيئة مسيطر عليها عموماً، أمّا في الخارج فهناك الكثير من العوائق المتحركة، مثل السيارات.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©