بين عامي 2019 و2021، تضاعف عدد انتهاكات بيئة العمل سنوياً في الشركات السويدية، حيث أكدت المدعية العامة كريستينا فالك ستراند Kristina Falk Strand أن هذه تعتبر زيادةً كبيرةً.ووفقاً للأرقام الصادرة عن وكالة بيئة العمل والشرطة ومكتب المدعي العام، فقد ازدادت الملاحقات القضائية المتعلقة بجرائم بيئة العمل سنوياً منذ عام 2017، وتعود الزيادة في المقام الأول إلى توثيق التعاون بين السلطات.وتقول ستراند: «نرى هذا نتيجة للتعاون العميق الذي بدأته السلطات الثلاث ثم أكملته حيث أصبح تعاوننا أفضل وأكثر استهدافاً».وبحسب التفسيرات فإن الوباء والتشريعات الجديدة وإجراءات العمل الجديدة هي تفسيرات المعقولة للزيادة الكبيرة في عدد انتهاكات بيئة العمل في الشركات السويدية خلال السنوات الأخيرة.هذا وقالت المدعية العامة: «قللنا من تدفق اللاجئين في عام 2021، ولكن في نفس الوقت زاد عدد الملاحقات القضائية، هذا يرجع جزئياً إلى حقيقة أنه خلال جائحة كورونا كان لدينا عدد أقل من الحالات الأخرى التي استهلكت مواردنا وأننا تمكنا من التركيز بشكل خاص على انتهاكات بيئة العمل إلى حد أكبر».من ناحية أخرى أشارت ستراند إلى أن التطور إيجابي للغاية، إلا أنه من الصعب على من يتعرض لإصابات في بيئة العمل الانتظار فترة طويلة صدور نتائج التحقيقات الجنائية.