منوعات

ما هو تطبيق الذكاء الاصطناعي Chat GPT؟

ما هو تطبيق الذكاء الاصطناعي Chat GPT؟ image

فادي الموسى

أخر تحديث

Aa

ما هو ال chat gpt

تطبيق الذكاء الاصطناعي ChatGPT يشكل خطراً على الجامعات السويدية

ChatGPT هو أحدث روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي في العالم وقد قامت بتطويره شركة OpenAI وتم تصميم البرنامج لإنشاء استجابات شبيهة بالبشر لمجموعة واسعة من المدخلات باستخدام الخوارزميات.

في السويد بات روبوت الذكاء الاصطناعي هذا مصدر قلق لجامعات غرب السويد، حيث بات يستخدم من قبل الطلاب للغش والإجابة على أسئلة الأمتحانات، لذلك أعلنت الجامعات السويدية موقفها من تطبيق الذكاء الصنعي ChatGPT.

يعمل ChatGPT مثل إنسان تماماً

يكمن الإبداع في برنامج الدردشة ChatGPT، هو أنه قادر على الإجابة على مواضيع متعددة وإجراء التفكير المنطقي المتقدم، وكتابة المقالات أو القصائد أو النصوص أو حتى ترجمة نص وتلخيصه، وعلاوة على ذلك يتذكر البرنامج المحادثات السابقة حتى يتمكن المستخدم من طرح الأسئلة بطريقة المحادثة تماماً مثل أي إنسان.

هذا ويأخذ البرنامج في الانتشار بشكل سريع، كونه مجاني وفعّال بالدرجة الأولى، ولإمكانية استخدامه في مجالات لا حصر لها أبداً، ومع ذلك فهو مجاني لأن البرنامج في مرحلة البحث والتطوير، إلا أنه من المتوقع أن يصبح استخدامه مدفوعاً بعد فترة.

وقد تم إطلاق ChatGPT في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، وبحلول 5 ديسمبر/ كانون الأول أي بعد أقل من أسبوع تجاوز البرنامج بالفعل مليون مستخدم، وفقاً لما ذكره الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام التمان Sam Altman.

قد يأخذ برنامج ChatGPT وظائف الكثيرين

يعتقد الخبراء أنه مع تطور برامج الذكاء الاصطناعي، فإن العديد من المهن قد تختفي، وقد يكون برنامج ChatGPT أحدث مثال لذلك، حيث يستطيع البرنامج القيام بأي شيء بدايةً من الكتابة والإجابة عن الأسئلة والهندسة المعمارية وصولاً إلى شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة. ولكن بالرغم من ذلك، فإن البرنامج ليس دقيقاً طوال الوقت، ويمكن أن يكتب إجابات تبدو معقولة ولكنها غير صحيحة أو لا معنى لها، ولذلك لا يمكن اتخاذ البرنامج على أنه موثوق للغاية.

الطلاب السويديون يستخدمون برنامج ChatGPT في الغش

بالرغم من الإمكانيات الهائلة التي يمكن أن يقدمها برنامج الذكاء الاصطناعي ChatGPT للطلاب، إلا أنه بات يشكل مصدر قلق حقيقي للجامعات السويدية، لأنه سهّل عمليات الغش بالنسبة للطلاب.

يقول أستاذ المعلوماتية بجامعة يوتوبوري، جوناس إيفارسون Jonas Ivarsson:  «إذا كنت تريد الغش، فإن هذه الفرصة متاحة الآن أكثر مما كانت عليه من قبل».

واتخذت كل من جامعة يوتوبوري وجامعة تشالمرز للتكنولوجيا وجامعة هالمستاد موقفاً مشابها من تطبيق ChatGPT واستخدام الطلاب له. حيث سيتم التحقيق في كيفية مواكبة تطور أنظمة الذكاء الاصطناعي وكيف سيؤثر ذلك على العملية التعليمية والامتحانات وما هي الإجراءات التي يجب تنفيذها.

بدوره، يرى نائب رئيس الجامعة للتعليم في جامعة يوتوبوري باولي كورتينين Pauli Kortteinen أنه يجب أن يكون لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي دوراً مهما في التعليم، حيث قال: «تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي موجودة لتبقى وستستمر في التطور، لذلك يجب أن يكون التركيز على كيفية استخدامنا للذكاء الاصطناعي في التدريس والامتحانات، وليس التركيز على الغش».

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - منوعات

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©