قال حزبي المسيحي الديمقراطي والمحافظين أنهما سيدعمان طلب حجب الثقة الذي تقدم به حزب ديمقراطيو السويد بحق وزير العدل مورغان يوهانسن هذا الاسبوع. وجاء طلب حجب الثقة بعد تزايد حوادث الانفجارات والجريمة في السويد، لكن مقتل الطفل جعفر في مدينة مالمو قبل أيام لعب دوراً كبيراً في هذه القضية. أما بالنسبة لحزب الليبراليين فإن زعيمة الحزب نيامكو سابوني أكدت أن حزبها لن يدعم طلب حجب الثقة، وذلك لانها ترى إن مورجان جوهانسون ارتكب خطأ ما. وأضافت "وربما الوزير لم يفعل الكثير، لكن ليس مورجان جوهانسون هو الوحيد الذي يمكن إلقاء اللوم عليه في هذا الموقف ، حتى حكومة التحالف لم تفعل الكثير في وقتها". من جانبه قال رئيس الوزراء ستيفان لوفين "أنا ممتن للتأكد من أن الناس يشعرون بالأمان، ونحن على اتصال دائم بالشرطة ونعرف ما تحتاجه الشرطة من موارد"، مؤكداً على ثقته التامة بوزير العدل.وأضاف لوفين "شرعت الحكومة حتى الآن بحوالي 50 تشريع، وهي قوانين تستهدف مباشرة الجريمة المنظمة، نحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد، لأن الوضع الذي لدينا خطير". وكان زعيم حزب ديمقراطيو السويد جيمي أكيسون قد صرّح بعد موجة العنف في نهاية الأسبوع بمالمو أنه يعتزم طلب حجب ثقة ضد مورغان يوهانسون. sverigesradio المصدر https://www.facebook.com/Aktarr.se/videos/2319192401537102/