تعرف على أهم الشخصيات التي مرت على جامعة أوبسالا السويدية
أخبار-السويد
Aa
تعرف على أهم الشخصيات التي مرت على جامعة أوبسالا السويدية
لأكثر من 540 عاماً، درست عدة شخصيات بارزة في جامعة أوبسالا وعملت فيها أيضاً. إليكم بعضاً من أهم الشخصيات البارزة في جامعة أوبسالا:
إيمي راب (1835–1896)
في القرن التاسع عشر، كان من الصعب تخيل امرأة مسؤولة عن التعليم العالي، وبفضل دراستها في مدرسة فلورنس نايتنجيل، تمكنت إيمي راب Emmy Rappe، من إثبات إمكانية ذلك، وقادت أول برنامج للتمريض السريري في أوبسالا، على الرغم من المعارضة القوية من السلطات والأطباء، وفي عام 1877، حصلت على جائزة H.M "وسام الملك للجدارة المدنية".
أوتو كارز (1946–1946)
قبل عشرين عاماً، عندما بدأ أوتو كارز Otto Cars، بنشر الوعي حول مخاطر استخدام المضادات الحيوية، لم يُظهر العديد من الناس أي اهتمام، واليوم، أصبحت مقاومة المضادات الحيوية مشكلة متزايدة في الصحة العامة في معظم أنحاء العالم.
وفي عام 2017، تم تعيين كارز كخبير في مجموعة التنسيق المشتركة بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، وكارز الآن أستاذ في قسم العلوم الطبية في أوبسالا.
أول جوهانسون
كان أول جوهانسون Olle Johansson، أول طالب موثق في السويد، وكان من جوتلاند ودرس في جامعة أوبسالا.
والتحق جوهانسون بالجامعة عام 1477، ودرس علم اللاهوت والفلسفة، تاركاً وراءه كنزاً تاريخياً، وهو عبارة عن خمس سنوات من مذكرات المحاضرات.
بيتي بيترسون (1838-1885)
في أوائل سبعينيات القرن التاسع عشر، لم يُسمح للنساء بالدراسة في الجامعات السويدية، لكن الشابة بيتي بيترسون Betty Pettersson، كتبت إلى الملك وطلبت إعفاء، وتمت الموافقة على طلبها وأصبحت أول طالبة تدرس في جامعة أوبسالا والسويد عام 1871.
وبعد ذلك بعامين، منحت الحكومة المرأة الحق في دراسة بعض المواد الدراسية في الجامعات.
وبعد التخرج، كسرت بيتي بيترسون النمط التقليدي مرة أخرى، عندما أصبحت أول معلمة في مدرسة عامة في السويد.
تورني سيجيرستيدت (1908-1999)
كان تورني سيجيرستيدت Torgny Segerstedt، أول أستاذ في علم الاجتماع في السويد، كما شغل منصب نائب رئيس جامعة أوبسالا بين عامي 1955 و1978 الحافلة بالأحداث.
وخلال هذه السنوات الـ 23، تم تسجيل أكبر عدد من الطلاب عما كان عليه خلال تاريخ الجامعة السابق بأكمله (1477-1955).
وتم تسمية المبنى الإداري بجامعة أوبسالا Segerstedthuset والذي تم افتتاحه في عام 2017، باسمه.
ماريا ستروم (1970)
واحدة من أشهر ابتكارات ماريا ستروم Maria Strömme، هي مادة أوبساليت، والتي تبلغ نسبة مساحة سطحها حوالي 800 متر مربع لكل غرام.
وطورت ستروم بطارية طحالب صديقة للبيئة أيضاً، وساهمت بالعديد من الأفكار والابتكارات الرائدة الأخرى.
واليوم، لديها 30 براءة اختراع في ما يصل إلى عشر عائلات مختلفة لبراءات الاختراع.
وعندما تولت ماريا ستروم منصب أستاذة تكنولوجيا النانو في جامعة أوبسالا، أصبحت أصغر أستاذة في الهندسة في السويد.
نيلز روزين (1706-1773)
حقق نيلز روزين Nils Rosén، نجاحاً باهراً خاصة في طب الأطفال، وساهم في الحد من الوفيات من خلال فهم تأثير النظافة والأغذية المغذية وإمدادات السوائل والتهديد المستمر للجدري.
وكان نيلز من أوائل الذين أدركوا أهمية الاحتفاظ بسجلات جيدة للمرضى.
جيرد إنيكويست (1903-1989)
تم تعيين أول امرأة تشغل منصب أستاذ في جامعة أوبسالا في أواخر عام 1949، حيث كانت جيرد إنيكويست Gerd Enequist، أستاذة في الجغرافيا الاجتماعية والاقتصادية، وكانت عضواً في وفد تخطيط الطرق وفي لجنة تحرير أطلس السويد، وساهمت بخرائط تصف السكان والمباني والمشروعات.
أندرس سيلسيوس (1701-1744)
ما من شك في أن أندرس سيلسيوس Anders Celsius، اشتهر بمقياس حرارة 100 درجة ووحدة القياس °C التي سميت باسمه.
وكان سيلسيوس بارزاً في علم الفلك أيضاً وساعد في إنشاء أول مرصد فلكي سويدي في أوبسالا، ودرس علم الكواكب والمذنبات والنجوم وروّج لاعتماد السويد للتقويم الميلادي.
إيفا أكيسون (1961)
في عام 2012، كان لجامعة أوبسالا أخيراً أول نائبة للمستشار، إيفا أكيسون Eva Åkesson، وهي أستاذة في الفيزياء الكيميائية.
وفي عام 2017، تم انتخاب أكيسون لقيادة جامعة أوبسالا لمدة ثلاث سنوات أخرى.
إيلين فرايز (1855–1900)
في عام 1883، دافعت إيلين فرايز Ellen Fries، عن أطروحتها في التاريخ وأصبحت أول امرأة في السويد تحصل على درجة الدكتوراه.
وأشاد الكثيرون بقدراتها لكن البعض الآخر شكك في ذلك، حيث قال مدرس أكاديمي: "كانت الأولى من نوعها، وآمل بأن تكون الأخيرة أيضاً".
واصلت إيلين فرايز الكتابة عن التاريخ في أعمال مثل "النساء البارزات".
كارل فون ليني (1707-1778)
يعد كارل لينيوس Carl Linnaeus، أحد أشهر أساتذة جامعة أوبسالا على الإطلاق، حيث ابتكر أنظمة لتصنيف الأنواع وتسميتها.
وعندما كان يبلغ من العمر 30 عاماً، نشر استنتاجاته التي توصل إليها في كتاب "Systema Naturæ"، لقد تطور النظام منذ ذلك الحين، لكن أساسه بقي كما هو.
ليديا والستروم (1869–1954)
في عام 1892، أسست ليديا والستروم Lydia Wahlström، الجمعية المتعصبة لطالبات أوبسالا، وأصبحت العضوات أول طالبات يرتدين قبعات طلابية في الأماكن العامة، وهو ما كان يعتبر غير مناسباً على الإطلاق.
وبعد سنوات قليلة، كانت ليديا ثاني امرأة سويدية تدافع عن أطروحة الدكتوراه في التاريخ.
فين مالمغرين (1895-1928)
كان يبلغ فين مالمغرين Finn Malmgren من العمر 33 عاماً فقط عندما اختفى على الجليد القطبي في يونيو 1928، ولم يتم العثور عليه أبداً.
في ذلك الوقت، كان فين واحداً من أصغر الباحثين القطبيين الواعدين في العالم، وأجرى بحثه في قسم الأرصاد الجوية في أوبسالا وحصل مرتين على وسام القديس أولاف، الذي تم تأسيسه من قبل أوسكار الأول، "كمكافأة للمساهمات المتميزة للوطن والإنسانية".