شهدت منطقة بوتكيركا جنوب ستوكهولم مساء الثلاثاء جريمة مروعة داخل متجر ICA Maxi، حيث تعرضت امرأة في الستينيات من عمرها لهجوم قاتل من قِبل شاب يبلغ من العمر 26 عاماً. تصرفات مثيرة للشبهات قبل الجريمة وفقاً لشهود عيان، ظهر المشتبه به وهو يتجول في المتجر بتصرفات وُصفت بأنها "مضطربة"، ما أثار انتباه أحد حراس الأمن الذي راقب تصرفاته عبر كاميرات المراقبة واشتبه في أنه قد يحاول السرقة. كما أفاد موظف في المتجر بأنه لاحظ سلوكاً غريباً من المشتبه به، مما دفعه إلى التواصل مع الحارس لإبلاغه. هجوم غير مبرر أشارت التقارير إلى أن الهجوم كان غير مبرر، حيث اقترب المشتبه به من الضحية وقام بطعنها. وبعد تنفيذ الجريمة، تمكن الحارس من السيطرة على المشتبه به ونزع السكين منه. وبحسب المعلومات، قال الجاني للحارس بعد القبض عليه: «اقتلني، أنا لست على ما يرام». أثارت الحادثة حالة من الصدمة والحزن بين سكان المنطقة. أحد الشهود، الذي كان يعتزم شراء إفطاره صباح اليوم التالي، تفاجأ بإغلاق المتجر، ووصف الأمر بأنه مأساة قائلاً:«يجب أن نسأل أنفسنا عن الأسباب الكامنة وراء مثل هذه الجرائم. ما حدث أمر محزن للغاية، خاصة أنه يحدث هنا في السويد». شاهد آخر يُدعى خوان، وهو من الزبائن الدائمين للمتجر، قال: «أشعر بالحزن على عائلة الضحية. الوضع في بوتكيركا أصبح خطيراً، ولم يعد بإمكاننا التجول بحرية كما في السابق». المشتبه به الآن قيد الاحتجاز بتهمة القتل، وتُجري السلطات تحقيقاتها في ملابسات الحادث. وقال ماركوس لودين، محامي الدفاع عن المتهم، إنه لا يوجد تعليق حالياً حول موقف المتهم من التهم الموجهة إليه. في الوقت ذاته، رفض المدعي العام التعليق على القضية، وفقاً لما نقلته صحيفة «أفتونبلاديت». دعم نفسي للموظفين أغلق متجر ICA Maxi Botkyrka أبوابه يوم الثلاثاء لتقديم الدعم النفسي للموظفين. وقال أندرس يوناسون، رئيس الأمن في ICA Sverige: «ببالغ الحزن نؤكد وفاة إحدى موظفاتنا نتيجة هذا الحادث المأساوي. أفكارنا مع عائلتها وزملائها. نركز الآن على تقديم كل الدعم اللازم للموظفين المتأثرين». تم تفعيل إدارة الأزمات على الفور من قِبل إدارة المتجر وإدارة ICA المركزية للتعامل مع الحادث.